صرح الدكتور محمد سليم العوا ان من اهدافه لو اصبح رئيسا تمكين كل مصرى من اكتشاف معدنه النفيس واكتشاف ذاته اولا وقبل اى شىء واشار دز العوا انه مرشح الشعب واذا تم اختياره رئيسا سيعمل من اجل الشعب واضاف ان علاقته بالاخوان علاقة رائعة لكنه يوما لم اكن تنظيميا معهم ولست مرشحهم كما اضاف د.العوا انه مسلما واسلامى وسيظل مسلما واسلامي لان الوطن ملك كل الفئات وكل القوى وكل المواطنين فيه سواء لا تمييز بين مسلم ومسيحى او غنى وفقير واضاف ايضا انه يجب على كل من يمثل الشعب ان يحمل روح الثورة وطموحاتها لكى يكون قادرا على تحقيق مطالب الشعب وهى التى قامت من اجلها الثورة وقد أيد د.العوا الاراء التى تطالب بحرمان رؤوس وزعماء النظام السابق من ممارسة الحياة السياسية في الخمس سنوات القادمة واستطرد د.العوا ..أعني الرموز الكبري ولا أعني الفلاح البسيط الذي لم يكن يحصل علي حقه في السماد إلا بكارنية الحزب الوطن وقد اشار د.العوا انه كمواطن وسياسى وقانونى يرفض جميع العهود مع اسرائيل لكنى كرئيس اقول اننا سنلتزم بالعهود مع اسرائيل لكننا لم نتعامل كالعهد القديم بعدم الالتفات لتجاوزات اسرائيل بل سنرد على اى شىء نرى انه تجاوزا كما أدان د.العوا العنف فى سوريا بشدة لكنه ذكر انه لم يكن يتبين موقف الثورة السورية سابقا واراد ان يكون رأيه عن بينة وقال: الذي كونته عن معلومات موثقة أن الثورة السورية هي رغبة الشعب وإرادته التي يجب ان تتحق وان يقف العالم خلفها وقد انتشرت بعض الاقاويل عن ان دكتور محمد سليم العوا هو سبب فتنة الكنائس عندما اشار لوجود اسلحة بداخلها وقد نفى د.العوا ذلك بشدة وقال:برنامجي مع أحمد منصور موجود كاملاً علي موقعي ولم أقل فيه أبداً أن الكنائس بها أسلحة وقال د.العوا اننى سبق وذكرت ان الدولة الاسلامية هى دولة مدنية مرجعيتها الدستور والقانون واضاف ان المواطنة عبارة عن مفاعلة فللمواطنين حقوق وعليهم واجبات وجميعهم فى المواطنة سواء