قال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن اجتماع "الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب" ليس له علاقة بالتحالفات الانتخابية، مشيراً إلى أنه ليس هناك وقت للشعارات وهدفنا تأسيس جبهة لإعلاء المصالحة الوطنية. أضاف "السادات" أنه لا يجوز وضع قواتنا المسلحة في مواجهة الإرهاب دون مؤازرتها، مؤكدًا خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الثلاثاء، أن الدعوة مفتوحة للانضمام لتحالف مواجهة الإرهاب ولكن البعض متحفظ على مشاركة حزب النور في الجبهة، داعياً بضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وألا يكون الخوف من الإرهاب ذريعة لتأجيل الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن صلاحيات البرلمان الواسعة يتوهم البعض أنها سوف تعرقل مسيرة الرئيس والحكومة وهذا غير صحيح. وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن قيام الأحزاب السياسية المصرية بتشكيل جبهة وطنية لمكافحة الإرهاب عمل وطنى عظيم وخطوة إيجابية وفاعلة للأحزاب تعكس إحساسها بالمسئولية تجاه أكبر خطر يواجه مصر فى المرحلة الحالية، موضحاً أن هذه الجبهة سيدعم موقف الدولة داخلياً وخارجياً فى حربها ضد الإرهاب، ويؤكد تلاحم القوى السياسية وإعلاء المصلحة العليا للبلاد. وأوضح أن نقل الأهالي في سيناء إجراء مؤقت والحديث عن تهجير قسري كلام مضلل، لافتاً إلى أن الجبهة سوف تأخذ على عاتقها أولا محاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله بدءاً من المواجهة الفكرية للجماعات المتشددة والمتطرفة. وتابع أن المعركة ضد الإرهاب ليست قصيرة، ولا يجب أن تقتصر على الرصاص فقط، ولابد من خوض معركة الثقافة والفكر ضد الجماعات المتطرفة، مؤكداً أن هذا أيضا حماية لشباب مصر فكرياً من تطرف جماعات بعينها.