أعرب "ائتلاف القوى الإسلامية" عن رفضه لما اعتبرها محاولة تستهدف اغتيال إرادة واختيار الشعب المصري، سواء فيما يتعلق بدستوره المقبل أو انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وذلك ردًا على إعداد وثيقة مبادئ حاكمة للدستور المصري الجديد، وتكليف الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب "الجبهة الديمقراطي". وأكد أن فكرة إعداد الوثيقة في هذا التوقيت هي فكرة "مرفوضة من حيث الأصل"، لأنها "تصطدم بما جرى الاستفتاء عليه، ولأن من سيكلف بإعداد هذه الوثيقة لا يمثل جماهير الشعب المصري". ودعا الائتلاف- الذي يتكون من "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، وجماعة "الإخوان المسلمين" وجمعية "الدعوة السلفية" وجماعة "أنصار السنة المحمدية" و"مجلس شورى العلماء"- الشعب المصري إلى الدفاع عن اختياره الذي جرى عليه الاستفتاء، و"ألا يسمح لأحد كائنًا من كان بالقفز عليه". وأعرب الائتلاف في الوقت ذاته عن ثقته في القيادة العسكرية "متى ما بقيت متمسكة كما عهدناها بتحقيق اختيار وإرادة الشعب، وترفض كل محاولات الضغط والابتزاز". وأشارت جهات وهيئات الائتلاف إلي التزامها بالحكمة وضبط النفس والعمل على تفويت فرصة من يحاولون التسلق على مكتسبات الشعب المصري، لكنها قالت إنها لن تقف مكتوفي الأيدي مع ما يجري الآن من محاولات الالتفاف على مكاسبه وإنجازاته.