رفض ائتلاف القوى الإسلامية الفكرة التي طرحها البيان العسكري الأخير بشأن إعداد "وثيقة مبادئ حاكمة للدستور المصري الجديد". وقال الائتلاف في بيان له اليوم الخميس، تلقت بوابة الشروق نسخة منه، "أن فكرة إعداد وثيقة مبادئ حاكمة للدستور المصري الجديد في هذا التوقيت هي فكرة مرفوضة من حيث الأصل لمصادمتها لما جرى الاستفتاء عليه، مشيرين إلى أن من سيكلف بإعداد هذه الوثيقة لا يمثل جماهير الشعب. وجدد الموقعون على البيان (جماعة الإخوان المسلمون، وجماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية، وجماعة أنصار السنة المحمدية، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، و مجلس شورى العلماء)، ثقتهم في القيادة العسكرية "متى ما بقيت متمسكة - كما عهدناها - بتحقيق اختيار وإرادة الشعب، ويرفضون كل محاولات الضغط والابتزاز". وشدد ائتلاف القوى الإسلامية على رفضه لكل محاولة لاغتيال إرادة واختيار الشعب المصري "سواء فيما يتعلق بدستوره المقبل أو انتخابات مجلسي الشعب والشورى". ودعا الائتلاف جموع المصريين الشرفاء إلى الدفاع عن اختيارهم الذي جرى عليه الاستفتاء، وألا يسمحوا لأحد كائنا من كان بالقفز عليه. وأكد الموقعون على البيان على التزامهم بالحكمة وضبط النفس والعمل على تفويت فرصة من يحاولون القفز على مكتسبات الشعب المصري، مهددين بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي مع ما يجري الآن من محاولات الالتفاف على مكاسبه وإنجازاته.