تقدم 700 مواطن مصري ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي، وهو البلاغ الأحدث ضمن سلسلة بلاغات على خلفية نشره رسمًا اعتبر القصد منه السخرية من المسلمين. وجاء في البلاغ الذي تقدم به محمد أحمد وسحر عبد الحفيظ وأحمد محمد نيابة عن الموقعين عليه، أن ساويرس تعمد الإساءة للدين الإسلامي، وذلك من خلال نشره رسما كاريكاتيرا لصورتين لشخصية "ميكي ماوس" أحدهما يرتدي نقابا، والآخر جلبابا ولحية، وقالوا إن ذلك كان بقصد الاستهزاء بأمر الدين الإسلامي، وذلك لكون تلك الملابس ثابتة بالسنة النبوية المطهرة. واعتبر مقدمو البلاغ أن هذا الكاريكاتير تعمد الإساءة إلى السنة النبوية المطهرة، مما يوضح قصد ساويرس في الازدراء من ا النبي محمد صلي الله عليه وسلم، وهو قصد يهدد السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية، على حد قولهم. وأوضحوا أن قيام ساويرس بنشر الكاريكاتير يفتح بابا من الشر والفتنة في وقت تحتاج فيه البلاد غلي الاستقرار. وأشاروا إلى أن ساويرس له مواقف علانية ترفض المادة الثانية من الدستور ووضع الإسلام كدين للدولة ومواقف رافضة للحجاب، متهمين إياه ينشر الفتنة عبر القناة الفضائية التي يمتلكها، والتي وصفوها بأنها "قناة عدائية تعمل ضد الإسلام". وطالب مقدمو البلاغ النائب العام بالتحقيق الفوري مع ساويرس، بتهمة إثارة الفتنة بين الشعب المصري مطالبين بتطبيق قانون العقوبات بالحبس والغرامة لترويجه أخبار وشائعات وبثه أفكارا تقصد ازدراء الأديان السماوية. وأكد ممدوح إسماعيل عضو مجلس نقابة المحامين أن البلاغ سيضاف إلي البلاغات المقدمة من قبل ويأتي لتحقيق مطلب عام وجماهيري بالتحقيق مع ساويرس. واعتبر القصد منه تحريك الدعوى الجنائية ضده في القضية التي اعتبرها من قضايا الرأي العام ولابد من البت فيها.