دعت باكستان، الولاياتالمتحدة، اليوم الأحد، لتبادل المعلومات بشأن الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الجديد بعدما قال وزير الدفاع الأمريكي الجديد ليون بانيتا إنه يعتقد أن خليفة أسامة بن لادن في باكستان. وأثناء أول رحلة له إلى كابول أمس السبت بصفته وزيرًا للدفاع قال بانيتا: إنه يعتقد أن الظواهري يعيش في باكستان وتحديدًا في الحزام القبلي الذي يغيب فيه القانون على الحدود مع أفغانستان. وقال الجيش الباكستاني إن جنوده ينفذون بالفعل "عمليات مكثفة ضد القاعدة والمرتبطين بها بالإضافة إلى "قيادة المسلحين" وأهداف ثمينة تشكل تهديدًا لأمن باكستان. وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني في بيان "نتوقع أن تتبادل مؤسسة المخابرات الأمريكية المعلومات المتاحة ومعلومات المخابرات العملية المتعلقة بالظواهري والأهداف الثمينة الأخرى معنا مما يمكن الجيش الباكستاني من تنفيذ عمليات محددة الأهداف." وكثفت الولاياتالمتحدة من الهجمات الصاروخية التي تشنها بطائرات دون طيار في مناطق قبلية يقطنها البشتون بدعوى استهداف المدنيين، إلا أنها دائمًا ما توقع قتلى مدنيين. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلت عن مسئولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما علقت تقديم مساعدة مالية بقيمة ثمانمائة مليون دولار للجيش الباكستاني بسبب طرد باكستان مدربين عسكريين أمريكيين. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسئولين لم تكشف عن أسمائهم، القول إن واشنطن ستعلق أو تلغي ما يصل إلى ثمانمائة مليون دولار من المساعدات المالية والمعدات. غير أن المتحدث باسم الجيش الباكستاني انتقد هذه التصريحات واصفاً إياها بأنها هجوم مباشر على أمن بلاده. ووصف اللواء أطهر عباس -كبير المتحدثين باسم الجيش الباكستاني- تقارير صحيفة نيويورك تايمز بأنها جزء من خطة مدروسة لإضعاف باكستان.