سادة حالة من الذعر والفزع صباح اليوم بين المارة والمواطنين القاطنين بشارع 26 يوليو بقرب من دار القضاء العالى، بعد قيام أحد المجهولين بإلقاء شنطة سوداء من إحدى السيارات، ما أدى إلى هرولة وهروب المواطنين من حولها بعد اشتباههم في كونها قنبلة يدوية الصنع، فيما أغلق أصحاب المحلات محلاتهم. فيما أغلقت قوات الأمن المسؤولة بتأمين دار القضاء العالى شارع 26 يوليو ومنع المواطنين من المرور بالقرب من الشنطة المشتبه فيها، خشية وقوع إصابات. وبعث المقدم عبد العزيز سليم المسؤول بتأمين دار القضاء العالى برسالة طمأنة إلى اهالى شارع 26 يوليو، حيث أبلغهم بأنه أجرى الاتصال بإدارة المفرقعات لإبطال مفعول القنبلة المشتبه فيها. فيما وصلت إدارة المفرقعات وكشفت عن هوية الشنطة السوداء والذي وجد بداخلها عشرة زجاجات مولوتوف وتم رفع آثار الزجاجات، ثم عادت الحياة إلى طبيعتها.