أعاد نشطاء تداول مقطع فيديو، قالت فيه الكاتبة الصحفية، فاطمة ناعوت، إن جميع الأنبياء لديهم خطايا، عدا السيد المسيح والسيدة مريم العذراء، فهما الوحيدان اللذان بلا خطايا. وواصلت "ناعوت"، هذيانها بالقول: "موسى قتل, وإبراهيم كذب كذبتين, ومحمد عبس وتولى في وجه الأعمى". وأضافت: "المسيحي أيضا لا يفصل الدين عن السياسة, حيث يتنازل عن حقوقه ولا يدافع عنها استنادا لآيات بالإنجيل تدعو إلى التسامح". وهاجمت ناعوت، منذ أيام، شعيرة الأضحية، واصفة إياها بالمذبحة ومشبهة رؤية النبي إبراهيم عليه السلام بالكابوس. وكتبت ناعوت وهي كاتبة معروفة بآرائها المثيرة للجدل، ومن مؤيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي: "بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونيف ويكررها كل عام وهو يبتسم. مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح". وفي إشارة سخرية من رؤية أبي الأنبياء، قالت ناعوت: "برغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص في النص". وتابعت: "فعبارة "ذبح عظيم" لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة. لكنها شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يُلبس الشهيةَ ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يُقل". ومضت ناعوت قائلة: "اهنأوا بذبائحكم أيها الجسورون الذين لا يزعجكم مرأى الدم، ولا تنتظروني على مقاصلكم. انعموا بشوائكم وثريدكم وسأكتفي أنا بصحن من سلاطة قيصر بقطع الخبز المقدد بزيت زيتون وأدس حفنة من المال لمن يود أن يُطعم أطفاله لحم الضأن الشهي. وكل مذبحة وأنتم طيبون وسكاكينكم مصقولة وحادة". شاهد الفيديو..