نجحت تحريات مباحث أكتوبر في كشف غموض اختفاء طالبه عراقية من منزلها بمدينة 6 أكتوبر، حيث تبين أنها على علاقة عاطفية بحد الشباب وخرجت معه في نزهه حتى وقت متأخر من الليل فتوجهت للمبيت بمنزل إحدى صديقاتها بفيصل. كان والد الفتاه (ر. س) 19 عاما طالبة بالثانوي العامة عراقية الجنسية توجه إلى المقدم هاني درويش رئيس مباحث قسم أول أكتوبر، وقام بتحرير البلاغ رقم 32 أحوال والذي اتهم فيه الشيعة المقيمين بمدينة 6 أكتوبر من العراقيين باختطاف ابنته عقب خروجها من امتحان الكيمياء من مدرسه الإعدادية للبنين بالحي السادس من أكتوبر، وبعد أن أغلق هاتفها المحمول. قاد العميد جمال عبد الباري فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى أن الفتاة لم يتم اختطافها، وأنها خرجت عقب انتهاء الامتحان في نزهة مع صديقها، وذلك حتى وقت متأخر من الليل فخشيت من العودة إلى المنزل في هذا الوقت متأخر، خشية غضب والدها رجل الأعمال فتوجهت إلى الإقامة بمنزل صديقتها وأغلقت هاتفها المحمول حتى الصباح.