شن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى هجوماً ضارياً على صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بعد ما كُتب بها عن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الافتتاحية. وقال بكرى عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى" افتتاحية النيورك تايمز تضمنت أكاذيب وادعاءات باطله الهدف منها ممارسة الضغوط علي مصر للمشاركة عسكريا في حملة التحالف الدولي ضد ارهاب داعش .. المقال تناول ادعاءات وأكاذيب عديده من عينة - الاخوان مظلومون وليسوا إرهابيين .. الحرب في سيناء تستهدف المدنيين والانتخابات الرئاسية مزوره" وتابع :" القمع أشد من زمن مبارك - ماحدث في مصر انقلاب - وهكذا أكاذيب وادعاءات نعرف أهدافها .. كنت اتمني من كاتب الافتتاحية ان يسال رئيسه - لماذا جلس" وفى نهاية تغريدته وجه رسالته للجريدة قائلاً:" مع السيسي لو كان انقلابيا - انني أقول للنيورك تايمز وهي صوره اخري من خطاب الجزيره الذي يفتقد المعايير المهنية والأخلاقية - موتوا بغيظكم" يذكر أن نيويورك تايمز قد شنت هجوماً على رأس النظام بالبلاد ووصفت ما يتم من إجراءات بمحاولات السيطرة للحكم واحتكار السلطة وأن هذا لم يحدث منذ عهد محمد على وذلك بحسب ما قالته الجريدة.