طالبت حملة "الحرية للجدعان"، بضرورة الإفراج عن محمد سلطان نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، خلال جلسة محاكمته يوم 11 أكتوبر، وذلك عقب تدهور حالته الصحية بشكل كبير ونقله للمستشفى في حالة حرجة بعد 256 يومًا إضرابًا عن الطعام، رافعة شعار "الحياة لمحمد سلطان"، و"اخرجوه ليعيش". وأشارت الحملة إلى أن المستشار محمد ناجى شحاتة وهو ذاته القاضى الذي رفض نقل سلطان وأحمد دومة الناشط السياسي إلى المستشفى، حتى تدهورت حالتهما الصحية وأصبحا في حالة خطرة. وأضافت أن سلطان دخل في مرحلة النزيف الداخلى، ما أدى إلى نقله لطوارئ مستشفى المنيل ثم قصر العينى، حيث يعاني سلطان من مرض وراثي يسبب التجلط بالدم يستدعي العلاج بدواء الماريفان الذي يمنع حدوث جلطات، وبسبب التعنت والإهمال أغفل أطباء السجن من تقليل الجرعة مع استمرار إضراب سلطان الكلي عن الطعام ونقص وزنه، ما أدى إلى نزيف داخلي ولم ينقل سلطان إلا بعد دخول حالته مرحلة الخطر. وأوضحت الحملة أن الحل الوحيد لإنقاذ سلطان هو الإفراج عنه، لأنه مظلوم وليتمكن من تناول الطعام، فيكتسب وزنًا ليعيش وحتى يتمكن أيضًا من متابعة طبيب مختص يستطيع إنقاذه وعلاجه.