نشرت رابطة ألتراس وايت نايتس التابعة لجماهير نادي الزمالك، بيانا جديدا لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواص الاجتماعي "فيس بوك" واصلت من خلاله الهجوم عى مرتضى منصور رئيس النادي. وجاء البيان كما يلي: قرابة الثلاثة أشهر مرت على إندلاع الأزمة .. بدأت برئيس نادٍ متعجرف يتحكم في زمام السلطة بالرشوة والوسائط والمحسوبية، وينشر فساده أينما حل وإرتحل .. في بداية مدته بعد الإنتخابات صبرنا كثيرا على تصرفاته وأخلاقياته المتغطرسة وسياساته الحمقاء التي أسائت لإسم النادي أكثر مما عظمت من شئنه. لنجد مع الوقت أن الصبر جعله يتمادى في سفهه وحمقه، ليصل به الأمر أن يحارب جماهير النادي ويعاديهم علنا في وسائل الإعلام .. لم يكن لعاقل أن يرى كل هذا ويسكت عليه، فالوايت نايتس التي كانت دائماً وأبداً حصن النادي المنيع وحماه، ومصدر فخره وإنتصاره في أحلك ظروف إنكساره، لا يمكن أن يسمحوا لرئيس نادٍ -فاسد يفتقر للوقار والهيبة وبه مس من الجنون- أن يهين أفرادهم أو ينتقص من كرامتهم ويهدر حقوق ناديهم. إستعان الطرطور في هذه الحملة بعلاقاته وضغطه الإعلامي على الداخلية أمام الجميع وكأنه يبتزهم ليتحركوا وينفذوا ما يريده دون تهم أو أدلة حقيقية .. بدأت حملة الإعتقالات التي طالت المئات من جماهير الزمالك المخلصين الذين داروا خلفه في كل ستادات مصر يهتفون بإسمه ويتغنون بعشقه، ليجدوا في النهاية أنفسهم في السجون بتهمة أنهم مشجعين كورة! نعم خرج اكثرهم ولكن ما زال هناك 45 مشجع كرة في السجون، يتعرضون للتعذيب والإهانة ويعاملون معاملة المجرمين. كل هذا لأن أجهزة الدولة تهاب هذا الطرطور المجنون، رغم أن الجهاز القضائي طرده بعد الكشف عليه لإضطرابه النفسي والعقلي. واليوم: نتشح بالسواد في أول أيام العيد الذي تعم فيه الفرحة، إلا قلوبنا فيعتصرها الألم لإخوتنا الذين يقضونه في السجون تغنينا سوياً بحب الزمالك لأيام وسنين طويلة، ولم نراهم لأكثر من شهرين .. صبرنا الجلسة بعد الأخرى على أمل أن تنتصر لهم العدالة ولكن يد الظالم طائلة حالت دون ذلك .. فلا يلومننا أحد بعد اليوم ! تعلمنا في مدرجات كرة القدم ومدرسة الأولتراس، أننا وكل أخواننا كالجسد الواحد، نفرح معاً، ونتألم لإخوتنا في أي وقت وكل مكان .. فكيف نسكت الآن ولدينا 45من إخوتنا في السجون؟ إذا لم يكن لدى هذه الدولة القوة الكافية لحفظ حقوق الناس وحقوق مشجعين الكرة وإحترام حقهم في الإستمتاع بما يحبون، فنحن لدينا من القوة ما يكفي لفرض إحترامنا على الجميع وإستعادة إخوتنا وحفظ حقوقهم كنا دائماً وأبداً على عهد الولاء والإنتماء للزمالك، وسنظل كذلك لأعوام وعقود قادمة، حافظين ومساندين لكيان النادي وهيبة جماهير الزمالك في كل مكان .. وإلى الطرطور:خوفك وذعرك منا جعلك لا تنام في بيتك وتدخل النادي متخفي من البوابة الخلفية متنكر كالنساء في عربة زوج أبنتك وتطلع إشاعات إنك في الحج وتستعين ببلطجية سموا انفسهم شركة أمن تعرف جيدا انهم لن يستطيعوا حمايتك من بطشنا وغضبنا ولقد جربنا عجزهم وعاينا جبنهم أكثر من مرة .. وان هذا والله هو أكبر دليل إنك عارف إن عمرنا أطول من عمرك .. إنت 1 ومعاك شوية مرتزقة وإحنا آلاف ورانا ملايين، مسيرك هاتزول والجمهور هو اللي مستمر ومكمل .. يعني تمامك صفحة هاتتقطع من الكتاب والجمهور هو كل الحكاية وأصل الكتاب .. الزمالك هو جمهوره وبس .. النهاردة الصبح في أول أيام العيد شوارع مصر وميادينها كانت لينا, لنبدأ من اليوم مرحلة جديدة وحاسمة لها ما بعدها ان شاء الله .. لحد ما إخواتنا يخرجوا، ونرجع المدرجات كتف في كتف ورا الزمالك في كل ستاد .. كل سنة وإخواتنا ال 45 المعتقلين بخير، وعلى الباغي تدور الدوائر.