مثل القائد العسكري السابق لصرب البوسنة راتكو ملاديتش اليوم الاثنين للمرة الثانية أمام محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة لكنه رفض ان يدفع ببراءته ام لا خصوصا من تهمة ارتكاب ابادة. وكان محاميه في صربيا ميلوس سالييتش قال الاحد ان ملاديتش لا يريد المثول أمام المحكمة الاثنين. ولدى بدء الجلسة طلب القاضي الهولندي الفونس اوري من ملاديتش ان يلزم الصمت بعد ان حاول التحدث الى اعضاء من الحضور ثم تم اخراجه من القاعة. ومثل ملاديتش الاثنين الكسندر الكسيتش المحامي الذي عين له خلال الجلسة الاولى. ولدى مثوله للمرة الاولى امام المحكمة في بداية يونيو، تمنى ملاديتش (69 عاما) منحه مهلة اضافية للاطلاع على الاتهامات المساقة ضده قبل ان يدفع ببراءته او يقر بانه مذنب. وملاديتش متهم بارتكاب ابادة وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب خلال حرب البوسنة بين العامين 1992 و1995، واعتقل في 26 مايو في صربيا بعد 16 عاما من الملاحقة. ونقل ملاديتش الى لاهاي في 31 مايو ووصف خلال الجلسة الاولى من المحاكمة التهم الموجهة اليه بانها "بغيضة" وقال انه كان "يدافع عن بلاده". وهو متهم خصوصا بارتكاب مذبحة سريبرينيتسا في يوليو 1995 الاسوأ في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية التي شهدت مقتل حوالي 8000 رجل ومراهق مسلم على يد قوات صرب البوسنة في يوليو 1995.