ذكرت صحيفة "الجورنال" الإيطالية أن العمليات الإرهابية في مصر كان لها أثر كبير في خفض تدفق السياح إلى البلاد, إلى جانب المظاهرات. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 3 أكتوبر الشركات السياحية الأجنبية أصبحت تخشى تنظيم أي رحلات سياحية لمصر خوفًا من العمليات الإرهابية, التي اجتاحت مصر مؤخرًا. وتابعت الصحيفة أن السياحة في مصر تتراجع بشكل مستمر منذ ثورة يناير 2011 , وتكاد تنعدم، وهو ما يفاقم من الأزمة الاقتصادية والسياسية في مصر. وأشارت "الجورنال" إلى ضرورة أن ينتبه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أزمة السياحة فورا, من أجل استرجاعها وإنقاذ اقتصاد البلاد. ونظم "رافضو الانقلاب" في مصر مظاهرات في القاهرة ومحافظات مختلفة في "جمعة يوم عرفة"، للمطالبة برحيل النظام الحالي، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف التعذيب داخل السجون. ولا يزال مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي -وبينهم طلاب جامعات ومدارس- يعتبرون عزله "انقلابا"، في حين يرى مناهضوهم, أنهم حققوا إنجازا بإزاحة جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم بما يصفونها بثورة شعبية.