حاولت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت الدفاع عن نفسها وتأكيد أنها "مسلمة" ، وذلك بعد تشبيها ذبح الأضحية بأنها "مذبحة ثانوية"، فيما أطلقت على رؤيا سيدنا إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه الكابوس. وقالت "ناعوت"، مساء يوم الاربعاء، في تدوينة على موقع "تويتر" " أنا مسلمة لكنني لا أطيق إزهاق أي روح حتى ولو نملة صغيرة تسعى. وليحاسبني الله على ذلك فهو خالقي وهو بي أدرى".
وكان ناعوت قالت قبل ساعات على "تويتر" "بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونيف، ويكررها كل عام وهو يبتسم، مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح".
وأضافت" برغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، لكن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص في النص".
وأردفت: "فعبارة "ذبح عظيم" لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة. لكنها شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يُلبس الشهيةَ ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يُقل".
وتابعت "هنأوا بذبائحكم أيها الجسورون الذين لا يزعجكم مرأى الدم، ولا تنتظروني على مقاصلكم. انعموا بشوائكم وثريدكم وسأكتفي أنا بصحن من سلاطة قيصر بقطع الخبز المقدد بزيت زيتون وأدس حفنة من المال لمن يود أن يُطعم أطفاله لحم الضأن الشهي. وكل مذبحة وأنتم طيبون وسكاكينكم مصقولة وحادة".