أدلى اللواء حسن عبد الرحمن يوسف مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة، بأقواله أمام الدائرة 15 بمحكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، حيث أكد أنه تم تحرير محضر في النيابة العامة ضد قيادات الإخوان لقيامهم بالتخابر مع جهات أجنبية ضد مصر، وفي 20 يناير 2011عقد لقاء بالقرية الذكية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزير الداخلية والمشير حسين طنطاوي وعمر سليمان، لمناقشة الأحداث، ويوم 25 يناير تم مناقشة موقف جماعة الإخوان المسلمين والتي كانت تشارك في الأحداث من خلال أشخاص وعناصر إجرامية، وفي يوم 27 يناير تأكدت الداخلية من قيامهم بالمشاركة في التظاهرات، وتم اعتقال 37 من قيادات الإخوان، ولم يتم كتابة قرار الاعتقال وتم عرضهم على النيابة، ولكن الهجوم على الأقسام ومقرات أمن الدولة والأمن المركزي أربك خطة العمل بوزارة الداخلية، ولم يتم تحرير محضر، وتخوفًا من قيام بعض المتظاهرين بالهجوم على مقرات أمن الدولة، تم ترحيلهم إلى سجن وادي النطرون واحتجازهم كمعتقلين سياسيين لحين عرض المحضر على نيابة أمن الدولة العليا، وفي يوم 27 يناير تم رصد تسلل عناصر فلسطينية وحزب الله اللبناني بالمشاركة مع عناصر إجرامية في سيناء وترتيب دخولهم باللوادر والهجوم على السجون وعلى المنشآت الشرطية في سيناء ورفح والشيخ زويد والعريش.