تمكنت مديرية أمن الغربية من ضبط المتهمين فى واقعة استشهاد أمين الشرطة "جلال سليمان الرياشى" من قوة مركز شرطة السنطة. كانت إحدى الأكمنة الأمنية بطريق طنطا زفتى اشتبهت فى سيارة ربع نقل رقم 8423 د ى ط، وأثناء قيام قوة الكمين بمحاولة استيقافها قام مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية صوب القوات فبادلتهم القوات إطلاق الأعيرة النارية وتمكنوا من ضبط السيارة وكل من "محمد فايز عبداللطيف"، 26 سنة، سائق توك توك، ومقيم دائرة مركز شرطة قويسنا، سبق اتهامه فى 8 قضايا "سطو مسلح ومقاومة سلطات وضرب وشروع فى قتل وسلاح ناري ومخدرات وبحوزته بندقية آلية عيار 7,62×39 و2 خزينة و19 طلقة نارية من ذات العيار و4 طلقات خرطوش)، و"فؤاد إبراهيم محمد" 19 سنة، عاطل، ومقيم دائرة مركز شرطة قويسنا، مصاب بطلق نارى. ونتج عن ذلك إصابة الرقيب شرطة "عامر عبدالمنعم محمد" من قوة وحدة مباحث مركز شرطة زفتى، بطلق نارى بالكتف الأيمن. وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بتكوين تشكيل عصابي تخصص فى ارتكاب وقائع السطو المسلح على السيارات بالاشتراك مع آخرين تم تحديدهم. وبفحص السلاح النارى "البندقية الآلية" المضبوطة بواسطة خبراء المعمل الجنائى وبمضاهاتها بالأظرف الفارغة المرفوعة من مسرح الجريمة تبين مطابقتها للسلاح المستخدم فى واقعة استشهاد "جلال سليمان الرباشى" من قوة وحدة مباحث مركز شرطة السنطة، والذى استشهد بتاريخ 18/8/2014 إثر مشاركته فى إحدى الحملات الأمنية والاشتباه فى إحدى السيارات قام أحد مستقليها بإطلاق الأعيرة النيرانية تجاه القوات مما أدى إلى إصابة الأمين "جلال سليمان" بطلق نارى بالصدر والبطن واستشهد متأثراً بإصابته. وقد اعترف المتهم "محمد فايز عبداللطيف" بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع "سعد عبدالفتاح سلوم"، سن 34، عاطل، ومقيم دائرة مركز شرطة قويسنا واثنين آخرين هاربين محددين، جار العمل على ضبطهما. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبتكثيف الجهود الأمنية تم ضبط المتهم/ سعد عبدالفتاح سلوم وجار ملاحقة المتهمين الهاربين.