ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الرئيس السوري بشار الأسد يتمتع الآن بميزتين مختلفتين, فهو مستفيد من الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد عدوه تنظيم الدولة الإسلامية"داعش", دون أن يتكبد عناء طلب ذلك. وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن الأفضل للأسد من الميزة السابقة أيضا, أن "جدار العزلة" الذي ضربته الولاياتالمتحدة وحلفاؤها حول نظامه, "بدأ يتداعى". وكان التحالف شن مساء الأحد غارات على حقل كونيكو للغاز الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، كما استهدف أطراف مدينة الرقة وقرية السحل شمالي سوريا ومناطق بريف حلب. وقد ركزت ضربات التحالف الدولي في الأيام الأخيرة على منشآت نفط وغاز يسيطر عليها التنظيم في سوريا في مسعى لتجفيف منابع تمويله، وقد أسفرت الغارات عن تدمير عدد من مصافي النفط البدائية المملوكة لأهالي المناطق المستهدفة، وأدى استهداف محطات تكرير النفط إلى ارتفاع كبير في أسعار الوقود.