قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، اليوم الجمعة، إن "الوقت ينفد" بالنسبة الى النظام السوري، منددة في الوقت نفسه بأعمال العنف الجديدة في حلب، ثاني أكبر المدن السورية. وأشارت كلينتون التي تقوم بزيارة الى فيلنيوس الى مهاجمة متظاهرين "بالسكاكين"، ونددت ب"غياب الانسجام" في سياسة دمشق التي سمحت بعقد اجتماع للمعارضة قبل أن تمارس أعمال قمع جديدة. وقالت "لقد صدمت بالمعلومات الأخيرة حول استمرار أعمال العنف على الحدود وفي حلب، حيث تعرض متظاهرون للضرب وللمهاجمة بالسكاكين من قبل مجموعات منظمة من قبل الحكومة وقوات الامن". وأضافت "من الواضح أن الوقت ينفد بالنسبة الى الحكومة السورية"، وأعطت كلينتون النظام السوري الخيار بين "عملية سياسية جدية" او "مقاومة تزداد تنظيماً". وختمت كلينتون بالقول "نحن نتوقع افعالاً لا اقوالاً ولم نر ما يكفي منها بعد". وكانت المتحدثة باسم كليتون فيكتوري نولاند صرحت الثلاثاء بأن اجتماع المعارضة في اليوم السابق بدمشق "خطوة في الاتجاه الصحيح" من قبل النظام السوري. ولدى سؤال كلينتون حول هذا التقييم الجمعة اعتبرت أن الحكومة السورية لا توجه "رسالة منسجمة". وزادت واشنطن الجمعة نطاق العقوبات المفروضة على النظام السوري لتشمل أجهزة الامن. وباتت حلب مشاركة في الاحتجاجات الشعبية ضد النظام وبدأت المعارضة تنظم صفوفها فيها. وبعد قرابة اربعة اشهر على بدء التظاهرات، لايزال الحلف الاطلسي يستبعد اي تدخل عسكري في سوريا.