قال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكى باراك أوباما، كان يتصف ب"الندية"، حيث أعاد الرئيس لمصر مكانتها وريادتها وهيبتها أمام العالم، وهو أبلغ رد على تطاول رئيس تركيا رجب أردوغان على مصر، والصفعة الأخيرة على وجه الإخوان ومؤيديهم. وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهورى فى بيان له اليوم، أن الرئيس المصرى أكد للعالم كله أن مصر تمضى فى طريق الديمقراطية، حيث تعهد الرئيس خلال خطابه ببناء "مصر جديدة" تحترم الحقوق والحريات. وتابع رئيس حزب الشعب الجمهورى: "الرئيس أكد خلال كلمته أن مصر هي منارة الإسلام الوسطي، وأنه عقب عقود من الصراعات السياسية والدينية، فإن مصر تستعيد كرامتها وثقتها في قدراتها، وتعمل بقوة من أجل إعادة بناء اقتصادها، وهذا يتطلب من الجميع الالتفاف حول القيادة المصرية ونزع الخلافات خلال الفترة القادمة.