زعم عضو مجلس الشعب السابق، علاء حسانين، أنه أنقذ قرية "الترامسة" بمركز قنا، من الحرائق المتكررة، التي التهمت منازلهم بما تحويه من أثاث، وحيوانات وطيور. وادعى حسانين في مقابلة مع برنامج "صبايا الخير" الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، أن سبب هذه الظاهرة هو قيام الجن بإشعال هذه الحرائق في المنازل، نكاية في أصحابها الذين قام أحدهم بإيذاء الجن عن غير قصد، بأن يكون ضرب "قطة" أو "كلبًا" على حد تعبيره. وقام حسانين بتحضير الجن على أحد أهالى القرية المحروقة منازلهم ويدعى "سيد"، بعد أن كتب له على "منادل ورقية"، ما أسماه تحصينات من الجن، ووضعها في أركان المنزل الأربعة، وعلل حسانين ذلك بأنه قام بحبس الجن، ثم أخذ يقرأ آية الكرسي، ويتمم بغيرها من الآيات غير الواضحة، وطالب "سيد" بأخذ ماء من "طشت غسيل"، ورشه على أوراق التحصينات الموضوعة في أركان المنزل، ثم مسح جبين سيد بأحد المناديل الورقية، وألقاه في "طشت المياه"، فاشتعل المنديل الورقي داخل "طشت المياه". وقال حسانين إنه بذلك يكون قد حرق عددًا من الجن، وكان ينبغي عليه أن يعطيهم فرصة أو اثنتين قبل الحرق، وأنه كف عن حرق باقي العفاريت، احترامًا لعلم الجان الذي تعلمه، وطمأن أهالي القرية، ووعدهم بالعودة بعد أسبوع لتحصين القرية بالكامل، والقضاء على ما تبقى بها من الجان. وأيد الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، ما قام رفيقه في الرحلة إلى قرية الترامسة، بأنه حرق للجان، وأنه ما كان ليصدق ذلك إلا لأنه رأى ذلك رأى العين. وكانت قرية الترامسة قد عانت منذ شهور من ظاهرة غريبة، حيث يفاجؤن بنشوب الحرائق داخل منازلهم، في الأواني المملوءة بالمياه، واشتعال النيران في ملابسهم داخل الدواليب في غرف النوم، وإضرامها في الحيوانات والطيور، ما سبب ذعرًا لأهالى القرية، وأصابهم بالهلع، وجعلهم يفرون من منازلهم، ويسكنون العراء، ويفترشون الشوارع، اتقاءً للحرائق، وخوفًا من مفاجآت النيران التي قضت على الأخضر واليابس. ويذكر أنه بناءً على عدد من الشكاوى، تقدم بها أهالى قرية الترامسة، بعد عجزهم عن إيجاد حلول لهذه الظاهرة الغريبة قامت محافظة قنا بتشكيل لجنة فنية من المحافظة، وعدد من أستاذة الجامعات المتخصصين، أرجعت سبب حدوث الحرائق لماس كهربائي، ووصفة الأهالي البسطاء بالجهل، وتسليم عقولهم للدجل والشعوذة. ويشار إلى أن النائب السابق عن الحزب الوطني، معروف بين أبناء دائرته، بمركز ديرمواس محافظة المنيا، ب"مخاواته للجن وعلاجه للحالات المرضية بالقرآن.