أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بتركيا، عن عقد مؤتمر صحفي غدًا الخميس، بمناسبة حضور من وصفوه بقائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان: (الأممالمتحدة وازدواجية المعايير)، بحضور قادة التحالف بتركيا وممثلين عن كل من المجلس الثوري المصري ومؤسسة (I H H) العالمية. وبحسب مصطفى البدري، القيادي بالتحالف، وعضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، فإن المهندس محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة سيلقي كلمة الافتتاح، وسيلقي مجدي سالم، القيادي بالحزب الإسلامي، كلمة التحالف الوطني، والدكتور جمال حشمت أو المهندس هيثم أبو خليل أحدهما سيلقي كلمة المجلس الثوري. وقال البدري، إنه لم يتحدد بعد من سيلقي كلمة مؤسسة "IHH"، والقيادي عامر عبد الرحيم سيلقي البيان الختامي. ومن أبرز القيادات التي ستحضر المؤتمر: "مجدي سالم، جمال حشمت، مصطفى البدري، عطية عدلان، عادل راشد، محمود فتحي، إسلام الغمري، عامر عبد الرحيم". وسيناقش المؤتمر عدة محاور، على رأسها اعتبار السيسي متهمًا في قضايا تصنف في الأممالمتحدة كجرائم حرب، وقد صدرت تقارير من منظمات دولية تدينه وتثبت تورطه فيها، فكيف يتم التغاضي عن ذلك ويتم استقباله في الجمعية العامة، فبدلاً من محاسبته على جرائمه يتم تكريمه والاعتراف به؟؟!! هذا إن دل يدل على ازدواجية المعايير في الأممالمتحدة، وذلك من منظور حقوقي وقانوني وسياسي.