هذه حقيقة تلويحه بشارة رابعة.. والوفد يقدم له هدية رمزية.. وناقش مع أوغلوا مشاكل المصريين بتركيا استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال إحتفال تنصيبه برئاسة الجمهورية التركية بالعاصمة أنقرة، وفدا مصريا ضم أعضاء من تحالف دعم الشرعية والمجلس الثوري المصري. وبناء على دعوة رسمية من حزب العدالة والتنمية شارك وفد مصري من المعارضين لنظام 3 يوليو في الخارج في مؤتمر تنصيب حزب العدالة والتنمية لرئيس جديد للحزب بعد إستقالة رئيس الحزب رجب طيب أردوغان بسبب توليه منصب رئاسة الجمهورية في تركيا. وبحسب مصطفى البدري ، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية وممثل تحالف دعم الشرعية بتركيا فإن أردوغان ورئيس وزراء تركيا ورئيس الحزب الحاكم احمد داوود أوغلو التقيا الوفد المصري على هامش المؤتمر في لقاءات جانبية، قدّم فيها الوفد خالص التهاني من الشعب المصري للنجاحات التي يحققها الحزب داخل تركيا، مؤكدين في ذات الوقت على نجاح تركيا في الحفاظ على مكانتها اللائقة بها في المنطقة، وخاصة في ظل سياسة نصرة الضعفاء والمظلومين. وقال "البدري" في تصريحات خاصة ل"المصريون": "قام منسق التحالف (نيابة عن الوفد) بتقديم هدية رمزية للسيد أردوغان بمناسبة فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية". وأشار البدري الى أن الاحاديث الجانبية بين أردوغان ووفدي التحالف والمجلس الثوري كانت سريعة وخاطفة، لكن كانت هناك حوارات مع نائبه متعلقة بمشاكل المصريين وطرق حلها. وأوضح البدري أن النقاش دار حول المشاكل المتعلقة بإقامة المصريين بصورة قانونية ومن ثم التعليم والصحة وقد وعد مشكورا بحلها بأسرع وقت". وأضاف: " جاءتنا دعوتان واحدة للمجلس الثوري المصري وأخرى لتحالف دعم الشرعية وكل كيان اختار الوفد الممثل له". وتابع: "وفد المجلس الثوري كان بأنقرة قبل المؤتمر بيوم ووفد التحالف توجه إلى أنقرة قبل المؤتمر مباشرة والتقينا بالقاعة قبل بداية المؤتمر وكانت تحركاتنا كوفد واحد مناهض للانقلاب". وقال: "عندما أشار أردوغان بعلامة رابعة كان وقتها يعدد أربعة أمور في سياق حديثه وقد فهم ذلك من كان يضع سماعة الترجمة على أذنه ومن لم يكن واضعا لها ظن أنه شارة رابعة المشهورة". وكان أبرز الحاضرين من الوفد المصري: "الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة هشام قنديل، والدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الاخوان المسلمين، والمهندس يحى حامد، وزير الإستثمار في حكومة قنديل، والدكتورة مها عزام، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري، والدكتور عطية عدلان، رئيس حزب الإصلاح والقيادي بتحالف دعم الشرعية، والمهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة والقيادي بدعم الشرعية، والشيخ مصطفى البدري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية ومنسق التحالف بتركيا، و الأستاذ نزار غراب عضو المكتب السياسي بالحزب الإسلامي وعضو التحالف، والمستشار وليد شرابي المتحدث الرسمي باسم حركة قضاة من أجل مصر والأمين العام للمجلس الثوري المصري، والاستاذة سلمى أشرف الناشطة الحقوقية.