نظم العشرات من أهالي شهداء ثورة 25 يناير مساء الثلاثاء مسيرة احتجاجية للمطالبة بالتعجيل بمحاكمة قتلة الشهداء. وانطلقت المسيرة من أمام مبنى "ماسبيرو" إلى منطقة المهندسين مرورًا بكوبري 15 مايو، رافعين صور الشهداء ما أصاب شلل الحركة المرورية بالشلل. وردد المتظاهرون هتاف: "الشعب يريد محاكمة السفاحين". وطالب المتظاهرون بإعدام المتورطين في قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، وعلى رأسهم حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق. ويحاكم العادلي وكبار مساعديه أمام محكمة الجنايات بتهمة قتل أكثر من 800 متظاهر. وكان العشرات من أهالي شهداء ومصابي الثورة نظموا اعتصامًا مفتوحًا أمام ماسبيرو صباح الجمعة الماضي، لحين تحقيق مطالبهم من خلال بيان لهم أكدوا فيه أن مطالبهم هي المحاكمة العاجلة لقاتلي الثوار، وضم جناية حسنى مبارك الرئيس السابق وجميع جنايات قتل وإصابة المتظاهرين بالقاهرة الكبرى لجناية حبيب العادلي بالقضية رقم 1227 لسنة 2011. كما طالبوا بضرورة تفرغ هيئة المحكمة المختصة بقضايا قتل وإصابة الثوار بعد ضمهم لحين الفصل فيهم، وحبس جميع الضباط وأمناء الشرطة المتهمين بقتل وإصابة الثوار احتياطيا لوقف تأثيرهم على الشهود. وأضاف البيان، أنه لابد من توسيع دائرة الاتهام بقتل وإصابة الثوار، لتشمل كل من: أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وأنس الفقى وزير الإعلام الأسبق وطارق كامل وزير الاتصالات الأسبق وحاتم الجبلى وزير الصحة الأسبق. كما طالبوا بنقل وقائع جلسات المحاكمة مباشرة على التليفزيون المصري، لتحقيق مبادئ الشفافية لما له من مردود إيجابي على الاقتصاد المصري، وإنهاء حالة الاحتقان الشعبي، كما أنه لابد من صرف معاش استثنائي فوري لجميع مصابي الثورة وعلاجهم على نفقة الدولة في الداخل والخارج.