أدرجت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن قائمة الأكثر 100 شخصية مؤثرة، قائلة إنه "خلال 3 أشهر أملى الرئيس الجديد نظامًا جديًدا يتميز بالاستقرار، واستهدف الجهاديين في سيناء وأضعف حركة حماس الفلسطينية". وأضافت أن "السيسي دخل قصر الرئاسة في يونيو، وأثبت أن مصر والعالم العربي أصبح لديهما قائد جديد، وعلى العكس من الرئيس السابق، (حمد مرسي) رجل الإخوان المسلمين، فإن السيسي يظهر قوة وإصرارًا في طريقه لتحقيق أهدافه". وأشارت إلى أن "السيسي لا يعرف أنصاف الحلول في حربه على الإسلام المتطرف، لقد تم اعتقال رجال الإخوان المسلمين في مصر، وبناء على تعليماته يعمل الجيش على تطهير شبه جزيرة سيناء من الجهاديين الذين يقومون بعمليات إرهابية". وتابعت "فيما يتعلق بالإسرائيليين، فإن أكثر الأعمال أهمية التي قام بها السيسي تتعلق بقطاع غزة، فهو وبالرغم من أنه لم يصرح بذلك على الملأ، إلا أن الرئيس المصري يريد رؤية نظام حماس ينهار أو على الأقل يضعف بشكل كبير، القاهرة تحت قيادته تتخذ سلسلة ن الخطوات التي تهدف لمنع الحركة الفلسطينية من التعاظم مجددا بعد عملية الجرف الصامد الإسرائيلية في غزة، الجيش المصري يدمر يوميا أنفاق التهريب على الحدود بين سيناءوغزة، والتي تزيد حماس ثراءً وقوة على الصعيدين الاقتصادي والعسكري، وفي الوقت نفسه السيسي غير مستعد لسماع أي شيء عن ميناء بحري في القطاع". وأشارت إلى أن "الرئيس السيسي تحول إلى عنصر مركزي في محور الدول العربية المعتدلة، والتي تضم السعودية والإمارات، اللاتي وضعت لنفسها هدف القضاء على الإسلام المتطرف في المنطقة ودولة قطر الممولة الرئيسية له"، بحسب زعمها. وذكرت الصحيفة أنه "إذا استمر السيسي في سياساته ضد حماس، فإن هذا قد يزعزع من نمط التصعيد المستمرة في المنطقة منذ عام 2007 متمثلاً في العمليات العسكرية العديدة ضد قطاع غزة، وفي هذه الحالة سيتم توفير مليارات الشيقلات التي تنفق في الحرب ضد حماس، ويمكن بدلاً من ذلك توجيهها لتطوير الجنوب الإسرائيلي".