أظهر استطلاع فلسطيني / إسرائيلي للرأي نشر، اليوم الثلاثاء، أن حوالي ثلثي الفلسطينيين يدعمون حملة التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما يعتقد نفس العدد من الإسرائيليين أن الفلسطينيين سيقومون بالفعل بذلك. ووجد الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية الجامعة العبرية أن 65% من الفلسطينيين يعتقدون "بوجوب الذهاب إلى الأممالمتحدة في سبتمبر للحصول على اعتراف بدولتهم". ورأت نسبة 65% من الإسرائيليين أن الفلسطينيين سيمضون قدما بخططهم للحصول على اعتراف بدولتهم على حدود عام 1697 في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر على الرغم من معارضة كل من إسرائيل والولايات المتحدة. كما أظهر الاستطلاع أن 6 من كل 10 فلسطينيين -أي ما نسبته حوالي 61%- يعارضون استئناف محادثات السلام مع حكومة بنيامين نتانياهو المتشددة، بينما يتوقع 60% من الإسرائيليين عدم قيام الفلسطينيين بذلك. ووصلت محادثات السلام إلى طريق مسدود في سبتمبر 2010 بعد أن رفضت إسرائيل تمديد فترة تجميد الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة. ويرفض الفلسطينيون منذ ذلك التاريخ العودة إلى المفاوضات بسبب استمرار إسرائيل بالبناء على الأراضي التي يريدونها لدولتهم المستقبلية. وألمحت فرنسا إلى إمكانية اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة في حال لم تستؤنف محادثات السلام بحلول سبتمبر. بينما تعارض كل من ألمانيا والولايات المتحدة أي خطوات أحادية الجانب وتقبل الموقف الإسرائيلي القائل بأن أي تقدم يجب أن يكون عن طريق المفاوضات. وأجري الاستطلاع في الجانب الفلسطيني على عينة تمثيلية من 1196 شخصا مع هامش خطأ بنسبة 3%، بينما أجري في الجانب الإسرائيلي على عينة تمثيلية من 604 شخصا بهامش خطأ 4%.