كشف عقيد أمن الدولة السابق، عمر عفيفي، عن تحركات أنصار الرئيس عبدالفتاح السيسي استعدادًا لاستقباله بنيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هناك حشدًا كبيرًا من قِبل كبار الإعلاميين والكنيسة للمصريين المقيمين بالولاياتالمتحدة. وأكد "عفيفي" عبر صفحته على موقع "فيس بوك" أن جميع إعلاميي برامج "التوك شو" وصلوا إلى نيويورك للتهيئة لاستقبال الرئيس من خلال جمع المصريين من المقاهي والمطاعم ومن أمام الكنائس، للوقوف كحائط صعد لمنع الرافضين من إحراج السيسي أمام العالم. وأوضح "عفيفي" أن الكنائس ستقوم بحشد أتوبيسات من جميع الولايات المحيطة بنيويورك وأهمها نيوجرسي وبنسلفانيا وفرجينيا وميرلاند ويحضرون لهم وجبات ولافتات، كما يقوم رجال الأعمال المسيحيون بجمع أموال من الجالية المصرية بدعوى حضور عشاء مع السيسي ويصل قيمة التذكرة التي تشبه الإتاوة أو الجزية إلى عشرة آلاف دولار". وقال عقيد أمن الدولة المقيم حاليًا بالولاياتالمتحدة: "قام عدد من المصريين الأصل والحاملين للجنسية الأمريكية برفع عدد من الشكاوي القضائية أمام محاكم أمريكية مختلفة وفي ولايات مختلفة وهم من الذين أصابهم الضرر المباشر من السيسي بغرض القبض عليه فور وصوله للتحقيق معه أمام القضاء الأمريكي، وحتى الآن لم يصدر أمر قضائي من أي محكمة بالقبض على السيسي ولكن يظل الباب مفتوح لآخر لحظة". وأضاف: "تتسول السفارة المصرية بواشنطن من الخارجية الأمريكية أو من البيت الأبيض أي كلمة طمأنة بعدم صدور أمر بالقبض على السيسي ولم يأخذوا أي رد شافي أو أي تأكيد لأنه لا سلطان لأحد في أمريكا ولا حتى أوباما على القضاء، احتمالية صدور أمر بتوقيف السيسي والتحقيق معه تظل 50٪ حتى الآن وربما تصدر فجأة من أي محكمة ووقتها سيكون الأمر واجب النفاذ وسيتم تنفيذه ولا حصانة للسيسي ولا غيره في حالة صدور أمر من أي محكمة". وتابع: "تحشد إسرائيل مؤيديها لتأييد السيسي أمام الأممالمتحدة وداخلها وينسقون مع المدعو مجدي خليل لسد الثغرات علي المعارضين، ويحشد معارضي السيسي من الإسلاميين من مصر وجميع الدول أعداد ضخمة لبهدلة السيسي وإحراجه بفعاليات متعددة ويفوق أعدادهم اضعاف المسيحيين نظرًا لمشاركة رعايا دول إسلامية عديدة ضد السيسي". وعن حماية أمن السيسي قال "عفيفي": "تم نقل إقامة السيسي لدواع أمنية، كم تبذل الشرطة الأمريكية جهود كبيرة لمنع حدوث إيذاء للسيسي ومرافقيه وتجمع معلومات وتضع سيناريوهات مختلفة"، مضيفًا: "حتى اللحظة السيسي لم يقرر بعد وينتظر كلمة طمأنة من أي جهة أمريكية مسئولة تضمن له السلامة". وأنهى "عفيفي" تغريدته متسائلًا: "هل حقا يملك أوباما أو الخارجية الأمريكية إعطاء وعد قاطع للسيسي بعدم القبض عليه في حالة صدور أمر توقيف قضائي ضده ؟؟؟؟؟؟؟".