إعلان نتائج اختبارات المعاهد الفنية للالتحاق بالجامعات للعام الجامعي 2025 / 2026    مجلس جامعة بني سويف يقرر تنظيم دورة عن الذكاء الاصطناعي بكلية الآداب    البنك التجاري يقود هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بمنتصف تعاملات جلسة الإثنين    شعبة النقل: الشركات الوطنية تنتهى من البنية التحتية لمحطة سفاجا 2    وزير الرى: مواجهة أى تعديات على مجرى النهر بكل حسم    ارتفاع سعر الريال السعودي في بداية التعاملات اليوم 29 سبتمبر 2025    الفيوم تعلن الحرب على القمامة والبناء المخالف.. المحافظ: المحاسبة الفورية تنتظر المقصرين    المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات: نفتح شراكة جديدة مع القطاع الخاص ونعزز دور المجتمع الأهلي    وزير الدولة للإنتاج الحربى يستقبل السفير الأرمينى لبحث أوجه التعاون المشترك    الرئيس السيسى يستقبل الشيخ محمد بن زايد بمطار القاهرة فى زيارة أخوية    الدنمارك تحظر رحلات الطائرات المدنية المسيرة قبل قمة الاتحاد الأوروبى فى كوبنهاجن    عاصفة بوالوي تودي بحياة ما لا يقل عن 12 شخصا في فيتنام    إحالة قضايا متعلقة بأموال جماعة الإخوان المحظورة إلى نائب عام عمان    المصري يدعو أعضاء النادي لعمومية عادية 17 أكتوبر المقبل    قبل لقاء القمة.. اعرف مواعيد فتح وغلق أبواب الاستاد أمام الجماهير    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام الدحيل بدوري أبطال آسيا    أليجري بعد الفوز على نابولي: روح ميلان كانت رائعة.. ومودريتش يلعب بذكاء    وادي دجلة عن تألق لاعبيه بمختلف الألعاب خلال سبتمبر.. إنجازات بالجملة    إعدام أسماك مملحة غير صالحة للاستهلاك الآدمى فى المنوفية    الداخلية تضرب حصون أباطرة الجريمة.. مقتل صدام قنا بعد استعراضه بسلاح فى سوق.. سقوط عنصر شديد الخطورة بحوزته مخدرات بقيمة ربع مليار جنيه.. تنفيذ عشرات الآلاف من الأحكام.. وسقوط عصابات التسول بالأطفال    ضبط دجال بالإسكندرية نصب على المواطنين بزعم العلاج الروحاني    وزير الثقافة يترأس الوفد المصرى فى اجتماعات اليونسكو بإسبانيا    الأهلى والزمالك.. كتب تحدثت عن قطبى الكرة المصرية    الشراكة الثقافية والمعمارية بين مصر والنرويج فى محاضرة بمكتبة الإسكندرية    من القاهرة إلى الصعيد.. الثقافة تعيد إحياء مسرح العرائس لمواجهة الألعاب الإلكترونية    قبل قمة الأهلى والزمالك.. الأزهر للفتوى: التعصب الرياضي والسب حرام شرعا    دار الإفتاء توضح حكم ممارسة كرة القدم ومشاهدتها وتشجيع الفرق بها    محافظ الوادي الجديد: دراسة إعداد وجبة مدرسية صحية لخفض أعراض مرض الأنيميا    روّق بالك ..هذا ما يفعله القلق فى قلبك    الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليات نوعية على أهداف للاحتلال    طقس الإسكندرية اليوم: أجواء خريفية وحرارة عظمى 30 درجة    29 سبتمبر 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يكشف عن جوائز دورته السادسة    رئيس البرلمان الإيراني: الغرب أساء استخدام المفاوضات لتفكيك قدرات طهران الصاروخية    استشهاد 18 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة    «الداخلية» تنفي مزاعم إضراب نزلاء أحد مراكز الإصلاح: «أكاذيب إخوانية»    غرق السودان يكشف خداع إثيوبيا، وخبير مائي: فيضانات سد النهضة خطيرة وغير طبيعية    في اليوم العالمي للقلب 2025.. 7 نصائح للحماية من أمراض القلب    قبل روجينا في «مفاجآت سارة».. نجوم شاركوا ب أعمال من توقيعات أبنائهم المخرجين    السكة الحديد تعتذر عن خروج عربات قطار عن القضبان.. وتؤكد: عودة الحركة كاملة خلال ساعات    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29 سبتمبر 2025 في بورسعيد    هل كل الأطعمة تحتاج إلى إضافة الملح لإكسابها نكهة أفضل؟.. «الصحة» توضح    موعد إجازة نصف العام لطلاب المدارس تبدأ 24 يناير وتنتهى 5 فبراير 2026    أخبار متوقعة ليوم الاثنين الموافق 29 سبتمبر 2025    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025.. هل تُرحل إلى الخميس؟    مواعيد مباريات اليوم في دوري أبطال آسيا والقنوات الناقلة    أسعار الدواجن البيضاء اليوم الاثنين 29-9-2025 في الدقهلية    مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 29-9-2025 في محافظة الدقهلية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-9-2025 في محافظة الأقصر    حسام غالي خارج القائمة.. محمد علي خير يكشف مفاجأة في قائمة الخطيب بشأن انتخابات الأهلي    142 يومًا تفصلنا عن شهر رمضان المبارك 2026    رئيس محكمة النقض يستقبل عميد حقوق الإسكندرية لتهنئته بالمنصب    وكيل تعليم الإسكندرية يكشف حقيقة صور المقاعد المتهالكة بمدرسة تجريبية    الدوري المصري الممتاز غيابات الأهلي والزمالك في مواجهة القمة: من سيتأثر أكثر؟    المؤبد لتاجر المخدرات الصغير.. بائع ملابس حول شبرا الخيمة إلى وكر للسموم    بشرط وحيد.. عبدالحكيم عبدالناصر: «الأمريكان عرضوا على والدي يرجعوا سيناء ورفض»    «عبدالصادق» يوجه بإنشاء فرع ل«اللغات» داخل الجامعة الأهلية    الصداع النصفي ينهي حياة بلوجر ب«جلطة دماغية نادرة».. انتبه ل12 علامة تحذيرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيق- المعارضة في طرابلس تنتظر اللحظة المناسبة
نشر في المصريون يوم 28 - 06 - 2011

الجهاز الامني المرهوب الجانب التابع للزعيم الليبي معمر القذافي بدأ يضعف في طرابلس فيما يبدو لكنه ما زال قويا بما يكفي بحيث لا يمكن المخاطرة بالمشاركة في انتفاضة ما.. هذا هو رأي الليبيين الذين يقولون انهم جزء من شبكة معارضة سرية متنامية في العاصمة.
قال عدد محدود من النشطاء تحدثوا الى مراسلي رويترز بشرط عدم نشر اسمائهم أو مكان الاجتماع ان القذافي ما زال يسيطر على المدينة من خلال الوشاة والاعتقالات الجماعية والقتل.
وقال أحد النشطاء يستخدم اسم نيز وهو ليس اسمه الحقيقي "ليس هناك حدث واحد سيؤدي الى اسقاط النظام هنا في طرابلس."
ومضى يقول "وسيستغرق ذلك وقتا" مضيفا أن المزيد من عمليات القصف التي يشنها حلف شمال الاطلسي ومحاولة مقاتلي المعارضة الليبية دخول العاصمة وتنسيق أفضل للمعارضة داخل العاصمة ربما يكون لازما.
لكن النشط وغيره تحدثوا أيضا عن نظام قمع بدأت تظهر به علامات الانهاك مع نقص أماكن احتجاز المعتقلين ووجود محققين لا يعلمون أي الاسئلة التي سيطرحونها عليهم والمعتقلين الذين يفرج عنهم بعشوائية فيما يبدو.
وتمكن مراسلي رويترز الاجانب الذين يقيمون في فندق يلقى مراقبة شديدة من التسلل بعيدا عن مراقبي الحكومة لمقابلة الناس الذين قالوا انهم يمثلون خلايا معارضة نشطة مؤشر في حد ذاته على ضعف قبضة النظام الامني القائم منذ عشرات السنين وهو أمر يعتمد عليه حلف الاطلسي لاسقاط القذافي في نهاية الامر.
وتحدث أربعة نشطاء من حركتي معارضة مختلفتين -وهما جماعتان ظلتا على اتصال بالاعلام الاجنبي على مدى الاشهر القليلة الماضية- عما يعتقدون أنه سيرخي قبضة القذافي على طرابلس.
وهو تقييم سيمثل عزاء للموجودين في العواصم الغربية والمدن التي تسيطر عليها المعارضة الليبية مثل بنغازي ومصراتة والذين يأملون في نهاية سريعة للصراع القائم منذ أربعة أشهر.
وتنظر بعض الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي للانتفاضة في طرابلس على أنها أفضل رهان للاطاحة بالزعيم الليبي بعد اخفاق ضربات جوية يشنها الحلف والهجمات التي يطلقها مقاتلو المعارضة خارج العاصمة طوال شهور في تحقيق نتيجة حاسمة.
وقال شاشانك جوشي من المعهد الملكي للدراسات الدفاعية في لندن "ليس أمام المقاتلين فرصة حقا في التحرك من الشرق وشق طريقهم الى طرابلس... سيتوقف هذا على نوع من الانتفاضة المدنية داخل المدينة ذاتها."
وقال نيز ان الاطراف الخارجية ومقاتلي المعارضة في الشرق يجب أن يتحلوا بالصبر اذا كانوا ينتظرون من سكان طرابلس الانتفاضة.
وأضاف "أربعة أشهر زمن طويل بالنسبة لمن تعرضوا للقصف" في اشارة لسكان مدن محاصرة مثل مصراتة وغيرها. وأردف قائلا "انه زمن طويل لمن يتعرضون للاغتصاب أو التعذيب."
وتابع "لكن من الناحية الموضوعية فانه ليس وقتا طويلا عندما نفكر في نظام ظل موجودا طول 42 عاما."
ظل نيز على اتصال بالاعلام الاجنبي بشكل منتظم متحدثا عما يسميه (حركة الجيل الحر) لكن ليس من الواضح عدد الاشخاص المنضمين للحركة التي يتحدث عنها.
ربما يكونون عشرات على اتصال منتظم ببعضهم بعضا في مدينة محرومة من وسائل الاتصال الحديثة باستثناء خدمات الهواتف العادية. لكن كل من هذه المجموعات لها اتصالات فيما يبدو بالكثير من المجموعات الاخرى مما يعني وجود شكل من المعارضة يعتمد على الخلايا غير المتماسكة.
وقال النشطاء الذين التقت بهم رويترز ان مثل هذه الانتفاضة في العاصمة ستتطلب اضعافا أكبر لحكم القذافي بواسطة حملة القصف التي يشنها حلف شمال الاطلسي وزحفا كبيرا لمقاتلي المعارضة نحو العاصمة وشبكة معارضة أقوى داخل المدينة.
وأصبح بناء مثل تلك الشبكة أكثر صعوبة بكثير بسبب قرار الحكومة قطع خدمات الانترنت والرسائل النصية للهواتف. وحرم ذلك معارضي القذافي من الحصول على الادوات اللازمة التي قامت بدور كبير في الانتفاضتين الشعبيتين في مصر وتونس.
وقالت احدى النشطاء وتستخدم اسم فاطمة "علينا انجاز الامور بالاساليب القديمة... يستغرق هذا وقتا."
والمجموعة التي تنتمي لها والتي يطلق عليها اسم (ائتلاف فتيات 17 فبراير) -في اشارة الى موعد انطلاق اكبر احتجاجات في الشوارع- لا تضم عددا كبيرا من الافراد فيما يبدو لكنها تمثل المشاعر المناهضة للقذافي.
ويعبر العشرات من سكان طرابلس الذين تحدثت اليهم رويترز سرا خلال الاشهر الاربعة الماضية عن تلك الاراء خاصة هدفهم الاساسي وهو انهاء حكم القذافي المستمر منذ 42 عاما.
وجميع أفراد المجموعة الذين التقت بهم رويترز في مكان سري بالمدينة تلقوا قسطا وافرا من التعليم اذ ان جميعهم يحمل شهادة جامعية ويتحدث الانجليزية. وتترواح أعمارهم بين العشرينات ومنتصف العمر وكانت النساء محجبات والرجال يرتدون سراويل الجينز والقمصان الرياضية.
يعيش معارضو القذافي في طرابلس في خوف من الاعتقال. وتطلب عقد اللقاء بينهم وبين مراسلي رويترز ترتيبات مبدئية معقدة من جانب النشطاء للتأكد من أن أجهزة المخابرات التابعة للقذافي لا تكتشف الامر.
وخلال الاجتماع تحدث الشبان الذين قدموا أنفسهم باعتبارهم نشطاء في شبكة معارضة سرية عن وجود أمني مكثف في أنحاء المدينة خاصة ليلا مع وجود العديد من نقاط التفتيش التي تتغير أماكنها من يوم لاخر.
وقال النشطاء ان الناس يمكن أن يحتجزوا لاي فترة من ساعات الى أيام أو حتى أسابيع وان البعض قتل. وقال نيز "انهم يقومون باعتقالات جماعية يوميا. وهناك جرائم قتل كل يوم."
وأضافوا أن السبب الوحيد لاعتقال البعض ربما يكون لانهم من بلدات تسيطر عليها المعارضة مثل مصراتة أو زليتن. وفي أوقات أخرى تستند الاعتقالات فيما يبدو لاسماء العائلات لانه في ليبيا تحمل مثل هذه الاسماء معلومات عن الاصول أو الانتماءات القبلية.
وقالت احدى الناشطات في ائتلاف الفتيات وقالت ان اسمها امل انه حتى على الرغم من ذلك فان الاحتجازات تبدو عشوائية وتابعت "ليت هناك قواعد... مجرد ما يرونه."
وينفي مسؤولون ليبيون قمع المعارضة ويقولون ان الاغلبية الساحقة للسكان تؤيد القذافي. ويقولون ان معارضيه اما من المجرمين أو من مقاتلي القاعدة.
ولا يمكن التحقق من أقوال الجهات المختلفة بشكل مستقل نظرا لان الحكومة تجعل وجود وسائل الاعلام الدولية الصغيرة مقتصرا على أحد الفنادق ونادرا ما تسمح للمراسلين بالخروج دون مرافقة رسمية لهم. أما جماعات مثل منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان فانها تتحدث عن اعتقالات جماعية وتعذيب المعارضين في طرابلس.
ويرى النشطاء أنه على الرغم من أن الجهاز الامني ما زال قويا فان علامات الانهاك بدأت تظهر عليه. وارتفعت مستويات الجريمة فيما يبدو في شوارع طرابلس خاصة ليلا والسبب في ذلك فيما يبدو هو أن أفراد الامن يركزون بشدة على حماية حكم القذافي لدرجة أن متابعتهم للوضع الامني بصفة عامة أصبح محدودا.
وذكرت احدى الناشطات أن الحكومة الليبية سلحت المدنيين الموالين للقذافي الذين انطلقوا للمساعدة في الحملة القمعية التي تستهدف المعارضة وأصبحوا هم أنفسهم يسرقون السكان.
وقالت أمل "المتطوعون حملوا السلاح ليس لانهم يؤمنون بالقذافي بل لانهم يريدون السلطة... أخذوا فرصتهم في تحقيق أكبر مبالغ من المال... وهم يستمتعون بهذه السلطة."
وذكر النشطاء أنه أصبح الان ممكنا ارتكاب كل أشكال المخالفات.. من عبور السيارات للشارع والاشارة حمراء أو التحدث في الهاتف المحمول أثناء القيادة -وهي مخالفات غرامتها تصل الى 500 دينار (400 دولار) الى حالة السكر في بلد محظور فيه احتساء المشروبات الكحولية دون خوف حقيقي من الاحتكاك مع الشرطة.
وقال نيز "قانون الغابة هو السائد هنا... ليس هناك قانون الان. يوجد فقط حماية النظام."
وقال النشطاء ان أجهزة الامن التابعة للقذافي أصبحت متفتتة فيما يبدو وفقدت أعدادا نتيجة الانشقاقات وكذلك بعض منشات التحقيق نتيجة لحملة القصف التي يشنها الحلف.
وقال سالم وهو نشط من حركة الجيل الحر "بعض الناس يرسلون للمحققين الذين ليس لديهم فكرة عن الاسئلة التي يمكن طرحها عليهم."
وأضاف "البعض يعتقلون بسبب ارتكاب الكثير من المخالفات التي تستدعي الاعتقال لكن يفرج عنهم دون تحقيق في حين أن اخرين ممن لم يرتكبوا أي جرم يظلون محتجزين لاسابيع."
وتابع "لا يوجد نمط محدد... البعض يفرج عنهم خلال ساعات في حين أن اخرين يظلون محتجزين لايام ويعذبون. هناك اخرون لا يظهرون مرة أخرى أبدا."
لكن النشطاء يقولون ان أساليب مثل العنف الشديد في رد الفعل تجاه مطالب الاصلاح والاستخدام الواسع للوشاة وحجب مواقع التواصل الاجتماعي أثبتت فاعليتها في مواجهة المعارضة اذ ما زال كثيرون يخافون جدا لدرجة تمنعهم من التعبير صراحة عن ارائهم.
وقالت امل "هناك أشخاص كثيرون ومن بينهم جنود معارضون للقذافي... لكن لا يمكنهم اظهار ذلك بعد لانهم خائفون."
وتابعت "انهم ينتظرون من مقاتلي المعارضة الاقتراب حتى يمكن انتهاء القتال سريعا بدلا من أن يستمر شهورا."
وكمثال على ان من السابق لاوانه توقع انتفاضة في العاصمة الليبية تحدث النشطاء عن شائعات سرت قبل 17 يونيو حزيران أي في ذكرى مرور أربعة أشهر على الانتفاضة عن أن مقاتلي المعارضة يعتزمون القيام بعمل ما في طرابلس. لكن عندما حل 17 يونيو يوم الجمعة قبل الماضي كان الوجود الامني مكثفا للغاية لدرجة أنه كان هناك مسلحون ينتظرون خارج المساجد بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وقال نيز "عندما تأتي الانتفاضة ستكون بشكل تلقائي... من المستحيل الترتيب لاي حدث لان النظام سيكون مستعدا له. سيكون هذا انتحارا."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.