وأضاف الكاتب أن نتنياهو يحاول ليل نهار أن يساوي بين حركة حماس و"داعش" للتغطية على الاحتلال والدمار الواسع في غزة، لكن متحدثة وزارة الخارجية الأميركية تجتهد في تبيان الاختلافات بينهما كل يوم، كما تعامل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والدول الأوروبية نتنياهو على أنه "بائع سيارات مستعملة". وتابع الكاتب " لن ينجح نتنياهو, حتى لو برهن بالأدلة على أن حماس و داعش كيانا واحدا، ولن ينجح في إقناع أحدا بهذه الادعاءات". وكانت الإذاعة الإسرائيلية كشفت في 13 سبتمبر أن 43 من ضباط وضباط الصف في الاحتياط من وحدة "التنصّت 8200 ", وجهوا رسالة إلى عدد من المسئولين الإسرائيليين, أبرزهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون ورئيس الأركان بيني غانتس ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية أفيف كوخافي, أكدوا فيها رفضهم "أداء الخدمة في وظائف من شأنها تكريس الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية". وجاء في الرسالة أن المواد, التي يتم جمعها بفضل عمل الوحدة 8200 تُسلَّم إلى جهات أخرى لاستخدامها لغرض الضغط على المدنيين الفلسطينيين وتجنيدهم كعملاء لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك". وبحسب الرسالة, فإن الوحدة 8200 هي الوحدة الرئيسة, التي تقوم بجمع المعلومات الاستخبارية لصالح الجيش الإسرائيلي