أضرب العشرات من الصحفيين المصريين عن الطعام اليوم داخل نقابة الصحفيين للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر، الذي يضع قيودًا على حرية التظاهر، ولا يسمح بالتظاهر قبل الحصول على موافقة من وزارة الداخلية. وطالب الصحفيون المضربون في بيان بإسقاط قانون التظاهر والبدء في نقاش مجتمعي حقيقي حوله للوصول لمشروع قانون عادل وشفاف يقر فيه حق التظاهر بمصر وحرية التعبير عن الرأي. وأضاف البيان أن الاعتصام والإضراب سيبدأ من يوم السبت حتى الاثنين بالتزامن مع انعقاد الجلسة الثانية بقضية "متظاهري مجلس الشورى" وأكد أن تصعيد الإضراب سيتم البث بشأنه في آخر أيام الاعتصام المحددة، سواء بالاستمرار في الإضراب، أو بانضمام زملاء لنا وغيرها، كأحد الخطوات التصعيدية. واعتبر أن قرار "الإضراب إيمان منا بأن حرية التعبير عن الرأي بالتظاهر والكتابة بأي شكل سلمى هي حق راسخ للجماعة الصحفية فى مصر ويجب أن نكون أول المدافعين عنها ودائمًا ما كانت هذه الجماعة فى الأوائل الصفوف لخوض معارك من اجل الحفاظ على الحريات فى مصر". ودعا البيان جميع زملاء المهنة لإحياء اعتصام نقابة الصحفيين بالمشاركة فيه وببدء حملة جمع توقيعات ضد التظاهر بكافة المؤسسات الصحفية، واصفًا القضية بأنها "مهنية بالدرجة الأولى حيث يأتي الصحفيون أيضًا في أوئل صفوف المتضررين من ذلك القانون أثناء تغطيتهم للمظاهرات والمسيرات وقد دفعوا الثمن غاليًا ولا يزالوا من قتل وتعذيب وسجن وتشريد للصحفيين". وطالب الصحفيون المضربون، مجلس نقابة الصحفيين بالانضمام فورًا وبكافة أعضائه لهذه المعركة والقيام بالمنتظر منهم، بداية من الانضمام لصفوف المتضررين والمعتصمين ضد القانون، وإصدار بيان رسمي يطالب بتغير القانون وطرح البدائل التي تحمى الحق في الحياة والتعبير السلمي عن الرأي "عاشت حرية التعبير، عاشت حرية الصحافة، عاش كفاح الصحفيين ، التعبير والرأي السلمي هو هدف الصحفيين". وشارك في الاعتصام من الصحفيين، مصطفى بسيوني، عمرو بدر، إيمان عوف، فيولا فهمي، محمد الجارحي، لبنى منيب، عبدالمجيد عبدالعزيز، يارا حلمي، منى سليم، رحاب الشاذلي، أشرف جهاد، هند نافع، شيماء حمدي، عبد الرحمن خليل وولاء صلاح، بالإضافة إلى زيزو عبدو، القيادي بحركة "6إبريل"، والناشطة شيرين الجيزاوي، شقيقة المحامي أحمد الجيزاوي المسجون بالسجون السعودية. شاهد الصور ..