صرح الدكتور أحمد زويل بأن مصر قادرة رغم الظروف التي تعيش فيها في الوقت الحالي على النهوض والتقدم العلمي، خاصة وأن المصريين أثبتوا أن مصر ليست بالفقر الذي يبدو عليها، قائلًا إنهم استطاعوا تجميع 28 مليار جنيه قيمة شراء شهادات استثمار قناة السويس الثانية خلال أيام قليلة. وأضاف، أن مصر لن تكون أقل من الهند التي استطاعت أن تصل إلى المركز الثاني بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية في IT، بالرغم من أنها كانت تمر بظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية أسوأ مما تمر به مصر. وأكد أن عددًا كبيرًا من المسئولين في الدولة طالبوا بإنشاء فروع كثيرة لمدينة زويل على رأسهم محافظ القليوبية، والذي قام بعرض قطعة أرض لبناء فرع من فروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عليها دون مقابل، إلا أنه رفض رغبة منه في إثبات مستوى المدينة العلمي على مستوى العالم. وأشار العالم المصري، إلى أن بعض الدول العربية على رأسها دولة الإمارات العربية طالبت هى الأخرى بإنشاء فرع لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لديها. وأوضح زويل، أن الالتحاق بالجامعة يعتمد على الكفاءة العلمية وليس المستوى المادي وأن الجامعة هي التي سوف تتكفل بالمصاريف فى حالة عجز الطالب عن دفعها. وأشار زويل، إلى أنه يتم الاختيار بنسبة 4:10 % من طلبة الثانوية العامة المؤهلين فكريًا لدراسة علمية صحيحة. كما أنه أكد أن مصر تحاول أن تكون في نفس مسيرة العالم المتطور ولكن لا ينبغي أن تبدأ من نقطة الصفر التي بدءوا منها ولكن يجب أن تبدأ من حيث انتهوا حتى نكون قادرين على تكوين منظومة علمية تكنولوجية. وأضح، أنه تم إنشاء سبعة مراكز بحثية اختيرت في ظروف سيئة في مصر على أن تقدم هذه المراكز البحثية الدعم لمصر والعالم العربي. وأكد زويل أن القوات المسلحة سوف تشارك في بناء مدينة زويل.