قال الدكتور سعيد اللاوندي, خبير العلاقات السياسية والدولية بمركز الأهرام الإستراتيجي إنه لن يتم تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية لأن تفعيلها مرهون بموافقة جميع الدول المشاركة في الاتفاقية ولن يسمح لأي دولة بتوجيه ضربة دون اتفاق باقي الدول. وأضاف اللاوندي في تصريح خاص ل"المصريون" أن تفعيل الاتفاقية يخدم أهداف أمريكا لضرب العراق مرة أخرى, مؤكدًا أن داعش صناعة أمريكية, وتخدم أهداف أمريكا الدنيئة, ومن سيوجه ضربة لداعش في الداخل العراقي هو فقط يخدم مصالح أمريكا. وشدد على ضعف مقدرة "داعش" للدخول إلى مصر موضحًا أن الجيش المصري العظيم وكذلك الشعب المصري لن يسمحا بدخول داعش وستفشل محاولاتهم في الدخول والخطر الحقيقي من داخل مصر هو التنظيم الإرهابي وبيت المقدس وداعش كلها مسميات ولكن في الحقيقة كل هؤلاء يخدمون الإرهاب في الدول العربية بمحرك أمريكي.
جدير بالذكر أن وحش "داعش " الذي توغل في سوريا ثم العراق بات يشكل تهديداً على الأمن القومي العربي لذا حث الدكتور نبيل العربي, الأمين العام لجامعة الدول العربية وزير الخارجة المصرية في اجتماع الوزراء الخارجية العرب الأخير على ضرورة تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك لمحاربة داعش.