تخلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير وزوجته شيري، عن خطط لفرض رسم مقداره 10 جنيهات إسترلينية على كل مدعو يحضر حفلاً يقيمانه لابنهما الأصغر ليو بمناسبة العطلة المدرسية، بعد احتجاجات من أولياء الأمور . وقالت صحيفة إيفننغ ستاندارد إن عائلة بلير دعت زملاء ليو (11 عاماً) في المدرسة لحضور الحفل في منزلها بمقاطعة باكينغهامشاير البالغ سعره 6 ملايين جنيه إسترليني . وأضافت أن بهجة التلاميذ تحولت إلى غضب، حين أدرك آباؤهم أنهم سيضطرون لدفع 10 جنيهات إسترلينية عن كل واحد منهم لاستئجار حافلة لنقل الأطفال إلى منزل عائلة بلير . ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم بيلر الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط قوله، "إن عائلة بلير اتفقت مع مدير المدرسة على إعفاء الطلاب الذين لا تقوى أسرهم على تحمل تكاليف الحافلة". وتقدر تقارير صحافية حجم الثروة التي جمعها بلير منذ أن ترك منصب رئيس الوزراء عام 2007 بأكثر من 25 مليون جنيه إسترليني من وراء الخطابات المدفوعة وكتاب سيرته الذاتية والخدمات الاستشارية التي يقدمها .