فجأة وبدون مقدمات حقق المنتخب الأولمبي للكرة إنجازا كبيرا وتأهل للمرحلة الأهم من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات أولمبياد لندن.. منتخبنا تأهل وأكمل إنجاز منتخب الشباب المتأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم بكولومبيا الصيف الجاري.. وياحبذا لو تأهل المنتخب الأولمبي للنهائيات ليضاف الإنجاز للإنجاز ويبقى عندنا إنجازان.. وبصراحة سيستحق وقتها هاني رمزي المدير الفني وضياء السيد التكريم على ماحققاه للكرة المصرية ولأول مرة يكون لنا شرف التأهل إلى الأولمبياد بعد فترة غياب.. والأهم ستكون الفرصة أمام اتحاد الكرة من الآن لاتخاذ الكرة الأصوب باستكمال مباريات التصفيات الأفريقية للكبار ببعض لاعبي المنتخب الأولمبي الأساسيين وبعض الكبار في مرحلة غاية فى الأهمية للكرة المصرية لإعادة ضخ الدماء الجديدة المبشرة وبالتالي نكون كسبنا فترة الإعداد المتميزة للمنتخب الأولمبي قبل المرحلة الأخيرة ونكون أيضا قد أعطينا المساحة لاتحاد الكرة من أجل البحث عن مدير فني كبيرلايقل كفاءة عن حسن شحاته للإعداد الجيد وتكوين منتخب قوى للمنافسة في التصفيات الأفريقية وتصفيات كأس العالم الجديدة. كل ماأخشاه الآن أن ينسب كل من هو بعيد عن منتخبنا الأولمبي الفضل لنفسه وأنه من وقف خلف المنتخب الأولمبي وينسى أن هاني رمزى حاربوه وراهنوا على فشله.. هذه المرة ياريت نقول إننا عندنا جهاز فني محترم يضم هاني رمزي وطارق السعيد ومعتمد جمال وفكرى صالح. الخوف ليس من التأهل أو الوصول للبطولات الكبيرة لكن الخوف من توزيع التركة بين السادة في اتحاد الكرة خاصة أن الكل هرب من المنتخبين باعتبارهما لن يستمرا وعندما تقدما بدأ الصراع على الرحلات والسفريات ورئاسة البعثات خاصة وأن الرحلات مضمونة «فلوس ووجاهة وعنطزة» ومش مهم النتائج المهم السفر والاستمتاع والترفيه. جمعة الرياضيين كانت فاشلة بمعنى الكلمة لأن من ذهب لميدان التحرير كان طموحه أقل بكثير من الجمعات السابقة.. ياجماعة دي رياضة مش سياسة وللعلم الفشل جاء لأن كل من ذهب إلى هناك كانت عنده مصلحة خاصة وليست لصالح البلد وبالطبع مش هيقدروا على إسقاط سمير زاهر رئيس الاتحاد وأعضائه لفارق الخبرة في «الطبخ والقرع» وللأسف كل من حاول مهاجمة زاهر هو نفسه من وقف وأكل من طبيخه قبل أن يتحول ضده. الفضائيات الرياضية المصرية بلا استثناء لم تعد قادرة على مواجهة أقرانها من الخليجية والعربية وبمثال بسيط شوف قناة الجزيرة الرياضية أو السعودية أو الإماراتية ثم تحول لأي فضائية مصرية رياضة وأنت تحس بالقرف والغثيان. بقلم : أسامة صقر الجمهورية