غادر 494 مسافراً من حملة الإقامات والجنسيات الأجنبية والمصرية قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، اليوم الأحد، باتجاه مصر. وقالت هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية في بيان صحفي وصل مراسل "الأناضول" نسخة عنه، إن 8 حافلات تقل 494 مسافراً من أصحاب الإقامات والجنسيات الأجنبية والمصرية تمكنت، اليوم الأحد، من مغادرة قطاع غزة معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية". وأوضحت الهيئة أن السلطات المصرية منعت 43 مسافرا من مغادرة غزة، دون أن ذكر أسباب ذلك. وأشارت إلى أنه تم دخول شاحنات تحمل مساعدات طبية وغذائية إلى القطاع. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية حول ما جاء في البيان. ويربط معبر رفح البري، القطاع بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط. وأغلقت السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في يوليو/ تموز 2013. وخلال الحرب، الإسرائيلية على قطاع غزة، فتحت السلطات المصرية المعبر أمام سفر المصابين، والجرحى، والحالات الإنسانية. ولم يتحدث اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، حول فتح معبر رفح، على اعتبار أنه "منفذ مصري فلسطيني"، ولا علاقة لإسرائيل به. وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية. وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، واستمرت 51 يوماً، أسفرت عن مقتل 2147 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية. وتتضمن الهدنة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار. كذلك تشمل توسيع مساحة الصيد البحري إلى 6 أميال، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى (الأسرى والميناء والمطار)، خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار.