تعانى من حساسية مفرطة بسبب تدخين "الجنائيات".. ومطالب للنائب العام بالتدخل تفاقمت مأساة رفيدة إبراهيم علي نصر، الطالبة بجامعة الأزهر، الصادر ضدها حكم من جنح مدينة نصر بالحبس 5سنوات بتهمة التظاهر بدون ترخيص وإتلاف منشآت عامة، والتي تقضي عقوبة الحبس بسجن الأبعادية بدمنهور. وتدهورت حالتها الصحية نتيجة إصابتها بحساسية شديدة، حيث تقيم في زنزانة ضيقة بصحبة جنائيات يدخن بشراهة، ويضربن بعرض الحائط شكواها، من معاناتها بسبب التدخين. زاد من صعوبة موقف رفيدة رفض إدارة السجن نقلها إلى مستشفي السجن، بل ووضع عقبات أمام دخول الأدوية التي طالبت بها طبيبة محتجزة مع رفيدة بنفس الزنزانة، إذ منعت دخول الأدوية المهمة المخصصة للحالة مكتفية ببعض المسكنات.
ويقص منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية، مأساة رفيدة بالقول: "يكبر مرضها مع الأيام "حساسية في الصدر" فلم تعتد حياة السجون هي وزميلاتها لا علاج, لا طبيب يداويها.. اعتادت كتم آلامها فهي كبيرة بما تحمل من قيم، دون لن يعبأ جلاد سجون الانقلاب بهذه الآلام". ووجه الزيات حديثه للسلطة بالقول "أين الشرف؟ أين المروءة؟ قوانينكم صنعتموها من حلوى، فإذا ما جعتم أكلتموها؟ قوانينكم لا تطبق إلا على من يدخل في دينكم في سلطانكم من مجرميكم من جنائييكم في السجون"؟ فيما أكد إبراهيم علي نصر، والد رفيدة محامي الجماعات الإسلامية، أنه سيتقدم بطلب للنائب العام لنقل ابنته إلى المستشفي وتأمين الرعاية الصحية لها، فضلاً عن نقل السجناء السياسيين إلى عنابر خاصة لاسيما وأن وجودهن مع الجنائيات يشكل خطورة على حياتهن.