ينظم عشرات النشطاء ممن أطلقوا على أنفسهم "الصوت الثالث" وقفة أمام دار الأوبرا المصرية مساء بعد غد الاثنين، تليها مسيرة صامتة من كوبري قصر النيل إلى منطقة جاردن سيتي، ثم المشاركة في وقفة صامتة لمدة نصف ساعة. ويشارك في الفاعلية العديد من الشخصيات العامة ممن شاركوا في ثورة 25 يناير، ردًا على حملة الهجوم التي تتعرض لها الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. وأكد منسقو الفاعلية أنها تأتي للرد على اتهامات الفلول للثورة والصولات والجولات لرموز الفلول ومحاوله قتل معنى الثورة. وأضافوا أن الفاعلية نفذت من قبل في تونس وأنها تهدف إلى إثبات أنه يوجد صوت ثالث وأنه قادر على الحشد وإثبات حق التواجد لو تم التعرض لأي قيمة من قيم ثورة يناير وفى نفس الوقت هي فاعلية للسخرية ممن يحاولون تشويه ثورة يناير. وسيقوم المشاركون في المسيرة بربط أيديهم في "كلبشات أو حبل" في قيد رمزي، مرتدين "تي شيرتات" سوداء، حاملين لافتات يكتب عليها "إحنا آسفين ياديب"، "أحمد موسى الإعلامي الحر"، "ادينى كمان عشان اتوب"، "الحرية لحبيب العادلي". ويعتزم بعض النشطاء التوجه إلى قسم شرطة قصر النيل لتقديم مذكرة كتبوا فيها " إحنا شاركنا فى ثورة يناير ولو كانت دى جريمه زى الاعلام ما بيقول وزى الهجمه الشرسه اللى حاصله من الفلول يبقى ببساطه احنا بنعترف باشتراكنا فى الجريمه دى".