أجبرت صواريخ المقاومة الفلسطينية وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بأن يبقى داخل الحمام، بعد أن دوت صفارات الإنذار في محيط منزله. وأكد ليبرمان للقناة الثانية الإسرائيلية، أنه مثل أى مواطن إسرائيلي تعب من كثرة سماع صوت صفارات الإنذار، وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة الفلسطيني على المدن والمستوطنات الإسرائيلية المختلفة. وأضاف: "حقًا إنها تجربة سيئة للغاية، لاسيما إذا كان الإنسان في الحمام ويأخذ دشًا ويسمع صفارات الإنذار تدوى". إلى ذلك، قصفت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عصر اليوم، مطار بن جوريون الإسرائيلي. وكانت الكتائب أمهلت شركات الطيران الأجنبية حتى الساعة السادسة من صباح الخميس الماضي حسب التوقيت المحلي لمدينة غزة لوقف رحلاتها إلى المطار الرئيسي في الدولة العبرية، حيث قصفته منذ ذلك الحين عدة مرات. وقالت الكتائب في بيان إنها قصفت عند الساعة 3:42 من مساء اليوم السبت مطار بن جوريون الإسرائيلي، في مدينة اللد المحتلة عام 1948م بصاروخين من طراز "ام 75". واعتبرت أن هذا القصف يأتي ذلك في إطار الرد على الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والعدوان المتواصل على قطاع غزة. كما أعلنت "كتائب القسام" أنها قصفت ظهر اليوم، محطة الغاز الإسرائيلية في عرض البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت الكتائب أنها قصفت ظهر اليوم السبت محطة الغاز الإسرائيلية في عرض البحر الأبيض المتوسط شمال قطاع غزة بصاروخ من طراز "قسام". وهذه المرة الثانية التي تقصف فيها الكتائب محطة الغاز هذه حيث قصفت أمس هذه المحطة بصاروخ من نفس النوع. واعترفت إسرائيل بتعرض هذه المحطة للقصف، إلا أنها ادعت عدم إصابتها، في حين قالت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل تقوم بحماية هذه المحطة من حلال صواريخ من نوع "باراك 8". ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من يوليو الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2102 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.
