أطلقت الشرطة الأميركية لليلة الثانية على التوالي القنابل المسيلة للدموع باتجاه متظاهرين في بلدة فرغسن في ميزوري، حيث قتل شاب أسود برصاص شرطي منذ تسعة ايام. وطلبت الشرطة، المدعومة من مدرعة لقوات التدخل السريع وطوافة، من الحشد المؤلف من حوالى 100 متظاهر التراجع، ولاحقا بعد الساعة ال11 بالتوقيت المحلي (الرابعة)، رمى عناصر الشرطة وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين الذين عمدوا إلى الفرار. واعتقلت الشرطة شخصين على الأقل، وسمعت طلقات نارية قال مسؤول في الشرطة إنها إطلاق نار عشوائي في المنطة، ولم تتدخل قوات الحرس الوطني التي نشرت في وقت مبكر الاثنين في فرغسن بل تمركزت في مركز قيادة الشرطة بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. ووقعت الاضطرابات مساء الاثنين قرب الشارع الذي كان يسكنه الشاب مايكل براون (18 عاما) الذي قتله شرطي في فرغسن بضاحية سانت لويس. وقال خبراء شرعيون كلفتهم عائلة براون ان الشاب اصيب بست رصاصات، بينها اثنتان في الراس. وادى مقتله الى اندلاع احتجاجات واشتباكات ليلية بشكل يومي مع قوات حفظ الامن ما دعا محافظ ميزوري جاي نيكسون الى طلب انتشار قوات الحرس الوطني.