واشنطن بوست: السلفيون القوة القادمة بمصر

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن السلفيين في مصر يستعدون للظهور كقوة سياسية قوية خلال الإنتخابات البرلمانية المقررة سبتمبر المقبل،
والتي يمكن أن تصبح استفتاء غير رسمي على كيفية الطريقة التي ستحكم بها اكبر دولة في العالم العربي في عصر ما بعد ثورة 25 يناير.
وقالت الصحيفة اليوم السبت، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في خريف هذا العام يستعد السلفيون للظهور كقوة سياسية قوية، رغم عدم خبرتها في مجال السياسة مثل جماعة الإخوان المسلمين إلا أنها قادرة على حشد أعداد كبيرة جدا من الأصوات تستطيع بهم تصدر الموقف السياسي في مصر الجديدة أو عصر ما بعد الثورة.
ونقلت الصحيفة عن عبد المنعم الشحات أحد رموز وقادة السلفية قوله :" في الانتخابات ستكون معركة بين رؤيتين لمصر" ، فقد تكون الانتخابات استفتاء غير رسمي على الطريقة التي ستحكم بها البلاد.
وبحسب الصحيفة، فإنه رغم إن خبرة السلفيين في العمل السياسي أقل من الإخوان، إلا أنهم يمكن أن يحدثوا تغييرا كبيرا في المشهد السياسي للدولة التي كانت تدار من قبل حاكم علماني لمدة ثلاثة عقود، فقادة السلفية يعتزمون تشكيل الأحزاب السياسية، والاستفادة من الحريات وإعادة تقديم أنفسهم في مجتمع كانوا فيه منبوذين لفترة طويلة.
ونقلت الصحيفة عن عبد الله الأشعل الدبلوماسي المصري السابق والذي يخوض انتخابات الرئاسة قوله إن السلفيين سوف يكونوا قادرين على حشد عدد كبير من أنصارهم في الانتخابات فهم يصوتون وفقا للأوامر، وليس لمعتقداتهم".