حث البيت الأبيض إسرائيل وحركة "حماس" على "وقف إطلاق النار فورا" في قطاع غزة واستئناف المفاوضات، وفق جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض. إرنست أضاف في تصريحات للصحفيين، يوم الجمعة، تابعها مراسل الأناضول، أن "إسرائيل وافقت على تمديد المفاوضات (التي تستضيفها القاهرة)، لكن حماس رفضت التمديد حتى تستجيب إسرائيل لقائمة مطالبها".
واعتبر المتحدث الأمريكي أن قرار حماس "يعرض المدنيين في غزة للخطر ولن يفعل شئيا لخدمة مصالح الشعب الفلسطيني".
واستطرد بقوله: "الولاياتالمتحدة تشعر بقلق بالغ تجاه التطورات في غزة"، مضيفا: "ندين استئناف إطلاق الصواريخ (على إسرائيل من غزة) ونشعر بقلق على سلامة وأمن المدنيين لدى طرفي الصراع".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء يوم الجمعة، إطلاق الفصائل الفلسطينية 75 صاروخا من قطاع غزة على إسرائيل، في حين هاجمت قواته 50 هدفا في القطاع، منذ انتهاء التهدئة الساعة (5: 00 ت.غ) من صباح الجمعة.
ولم يحدد البيان الأهداف التي هاجمها الجيش الإسرائيلي، لكن 5 فلسطينيين قتلوا، وأصيب 25 آخرون، اليوم الجمعة في قصف إسرائيلي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، حسب مصادر طبية وأمنية فلسطينية.
وجاءت هذه التطورات الميدانية، بعد فشل المفاوضات غير المباشرة التي رعتها القاهرة، على مدار الأسبوع الجاري، بين ممثلين عن وفدين فلسطيني وإسرائيلي في التوصل إلى اتفاق يقضي بتمديد هدنة 72 ساعة اقترحتها مصر الاثنين الماضي، ودخلت حيز التنفيذ في ال5 (ت.غ) من يوم الثلاثاء الماضي قبل أن تنتهي صباح الجمعة.
وتشن إسرائيل حربا على غزة، منذ السابع من يوليو/تموز الماضي، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، أسفرت عن مقتل نحو 1898 فلسطينياً وإصابة نحو 9837 آخرين بجراح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.