حرصت على ألا أكتب إلا بعد أن أطلع على كل صحف صباح اليوم «الثلاثاء» وأستمع للنشرات الإخبارية المختلفة.. بحثا عن خبر كنت أنتظره... ولكنى لم أجده... كنت أنتظر خبر استقالة سمير زاهر قبل استقالة حسن شحاتة... وإن كان بعض الإعلاميين وصفوها بأنها إقالة... ولكنى أميل إلى الاعتقاد بأن حسن شحاتة هو الذى استقال لأنه على يقين بأنه مطلوب فى عدة أماكن أخرى محلية وخارجية. ولكن الأخ سمير زاهر لا أدرى ما الذى جرى له... لم يعد سمير زاهر «بتاع زمان»!!!... لقد تزاملنا فى العمل سنوات طويلة جدا... كان سمير فى منتهى النقاء والشفافية والعدالة وعزة النفس... طول عمره استقالته فى جيبه فى علياء وشرف ونزاهة مع رأس مرفوعة وأنف عالية... ما الذى جرى له؟؟... هل صحيح من عاشر القوم أصبح منهم!!!؟؟... مثال قديم قاله جدودنا من زمان. صعب على نفسى أن أقول الآن إنه يجب أن يمشى .. بدلا من أن يفكر فىشوقى غريب أم جوزيه بدلا من شحاتة... لا ليس هذا عملك الآن... نحن سنعمل على «ميه بيضاء»... لابد الآن من «تنظيف» الجبلاية ممن «عشش» فيها سنوات طويلة... وهذا أمر سهل... إذا كان القانون يمنع الرجل الفاضل المهندس حسن صقر من حل الاتحاد من أجل نتيجة مباراة... فهناك وسائل أخرى .. ممكن أن تجتمع الجمعية العمومية غير العادية المتربصة بك أساسا... ممكن أن تجتمع بدعوى من المجلس القومى .. مثلا. ثم «الحاج» بلاتر ربنا يعطيه الصحة علمنا طرقا ملتوية للإطاحة بمن نريد... وآخر الطرق استخدمها الحاج بلاتر مع ابن همام... وهو البحث فى الدفاتر القديمة!!! كم كنت أتمنى ألا يصل الأخ سمير زاهر إلى هذا الدرك... ولكن ماذا تقول... الدنيا بتتغير!!! *** بقى أن أقترح بعد تولى مأمورية الاتحاد لجنة ولا أقول مجلسا... لجنة خبراء صغيرة ليتها من ثلاثة فقط أو أربعة على أكثر تقدير. بعد هذا... يا ريت نخوض مباراتى سيراليون والنيجر بالفريق الأولمبى تحت قيادة هانىرمزى .. فالنتائج لم تعد لها أهمية ولكن لابد أن نعتمد على هذا الفريق فى المستقبل ولتكن المباراتان القادمتان بداية التعود على المباريات الثقيلة... لأن الحرس القديم سنقول له وداعا!!! عبدالرحمن فهمي