أعلنت جماعة الإخوان المسلمين و"التحالف الوطني لدعم الشرعية" بدء فعاليات إحياء ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، الموافقة 14 أغسطس الجاري بمظاهرات حاشدة حملت اسم "انتفاضة القصاص" وانطلقت اليوم الجمعة تحت شعار "المقاومة هي الأمل"، بهدف دعم المقاومة الفلسطينية وحث المواطنين المعارضين للسلطة في مصر على استمرار التظاهر. وقال التحالف، في بيان له، إن المؤيدين لعودة الشرعية بدءوا أسبوعًا ثوريًّا بعنوان "المقاومة أمل الأمة"، يصعّد الحشد لانتفاضة القصاص ودعم فلسطين شعبًا ومقاومةً وقضية، مشيرًا إلى أن "المقاومة الشعبية ماضية في طريقها بقوة لإسقاط الانقلاب وإسقاط عملاء الصهاينة في مصر، متمسكةً بالسلمية كخيار وحيد للحراك".
وأضاف أن "المقاومة الشعبية" ماضية في طريقها بقوة لحين "إسقاط الانقلاب"، مؤكدًا أنه متمسك بالسلمية كخيار وحيد للحراك، مشددًا على أن الدم المصري كله حرام.
من جانبها، دعت الجبهة السلفية جموع السلفيين للبدء في فعاليات "الثأر الثوري"، في إطار فعاليات التحالف الوطني، ولحين موعد "الموجة الكاسحة" فيما أسموه "يوم القصاص والوفاء للشهداء" في 14 أغسطس الجاري.
وكانت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت أن فريق الدفاع الدولي المكلف من الجماعة بإقامة دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد مسئولين في الجيش والشرطة على خلفية فض اعتصامي "رابعة والنهضة" سيعلن عن مفاجآت كبيرة أثناء إحياء الذكرى.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، أن هناك استعدادًا من جانب "الإخوان" لإحياء ذكرى "رابعة" دوليًا من خلال تنظيم مظاهرات أمام السفارات المصرية في أوروبا والولايات المتحدة، بجانب نشر فيديوهات وصور، لأول مرة، تجسد استخدام قوات الجيش والشرطة القوة في أثناء فض الاعتصام.