أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنديين إسرائيليين قتلا مساء اليوم السبت، متأثرين بجراح أصيبا بها خلال الأسبوع الماضي في قطاع غزة. وقال الجيش، في بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، إن الجنديين هما الكابتن "لياد لافي" (22 عاما)، وقد أصيب يوم الخميس الماضي جنوبي غزة، والسيرجنت "رامي كاهلون" (39 عاما)، وأصيب يوم الثلاثاء الماضي على حدود غزة.
وبذلك يرتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا في غزة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع إلى 42، بخلاف ثلاثة من المدنيين.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء السبت، عن مقتل أول فلسطيني بعد انتهاء فترة الهدنة الإنسانية، التي دامت 12 ساعة.
وانتهت الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (17: 00 ت.غ) هدنة إنسانية دامت 12 ساعة، بطلب من الأممالمتحدة، قبل تمديدها من الحكومة الإسرائيلية حتى منتصف الليل بالتوقيت المحلي (21: 00 ت.غ)، فيما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن عدم وجود أي اتفاق حول تمديد تلك الهدنة.
وبعدها، قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية وافق على طلب الأممالمتحدة تمديد الهدنة الإنسانية مع غزة لمدة 24 ساعة تنتهي منتصف ليل الأحد - الإثنين (21: 00 ت.غ).
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على مدن وبلدات إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا على القطاع، تحت اسم "الجرف الصامد"، تسببت حتى يوم السبت في قتل 1047 فلسطينيا، وإصابة نحو 5900 آخرين بجراح، بحسب تصريح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، لوكالة الأناضول.
كما تسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة على مختلف أنحاء غزة في تدمير 1825 وحدة سكنية، وتضرر 22145 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 1560 وحدة سكنية لم تعد صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
في المقابل، قتل 42 جندياً وضابطًا إسرائيليا وثلاثة مدنيين، وأصيب أكثر من 463، أغلبهم من المدنيين، ومعظمهم أصيبوا بحالات "هلع"، بحسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 80 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.