ستعد دومينيك ستروس-كان اليوم الاثنين للدفع ببراءته من تهم الاعتداء الجنسي ومحاولة الاغتصاب الموجهة ضده وذلك عند مثوله أمام المحكمة الجنائية في نيويورك وسط تغطية إعلامية واسعة. ومن المقرر أن تبدأ الجلسة عند الساعة 09,30 (13,30 تغ) على أن يلقي المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي كلمة مقتضبة للمرة الأولى منذ القبض عليه في 14 مايو عندما كان يستعد للتوجه إلى فرنسا. ومنذ ذلك التاريخ أمضى ستروس-كان ست ليال وراء القضبان أربع منها في سجن رايكز ايلاند (شمال شرق مانهاتن). وأفرج عنه في 20 مايو بعد أن دفع كفالة قدرها مليون دولار وقدم ضمانة بخمسة ملايين دولار. وهو يقيم منذ 25 مايو في منزل فخم تفوق مساحته 600 متر مربع في حي ترايبيكا الفاخر (جنوب مانهاتن)، حجبت حديقته عند عدسات المصورين بمظلات كبيرة. ولم يخرج من المنزل سوى مرتين أحداهما للتوجه إلى مكتب محاميه بنجامين برافمان. ونفى ستروس-كان في وثائق مكتوبة خصوصا في رسالة استقالته من صندوق النقد الدولي في 19 مايو، "بحزم" اتهامات محاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي بحق عاملة تنظيف في فندق سوفيتل في مانهاتن. وأعلن المحاميان برافمان ووليام تيلور اللذين يتوليان الدفاع عنه أنه سيدفع ببراءته اليوم الاثنين خلال الجلسة المخصصة لتوجيه الاتهام رسميا اليه.