حماس تشترط رفع الحصار للقبول بوقف إطلاق النار

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إنه مستعد لقبول هدنة إنسانية في غزة لكنه لن يقبل بوقف كامل لإطلاق النار لحين التفاوض بشأن الشروط. فيما أرتفع عدد القتلى لليوم السادس عشر على التوالي للعملية العسكرية. أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء الأربعاء (24 تموز/ يوليو 2014) رفضه وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، قبل رفع الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات. وأضاف مشعل خلال مؤتمر صحفي في الدوحة "نطالب برفع الحصار أولا قبل أي اتفاق تهدئة" و"نرفض اليوم وسنرفض في المستقبل" أي مقترح لوقف إطلاق النار قبل مفاوضات حول مطالب حماس وضمنها رفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

ورفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة المفروض منذ 2006 هو أحد مطالب حماس التي تطالب أيضا بالفتح التام للحدود مع مصر والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل. وإزاء توالي الدعوات الدولية لوقف المعارك بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، أكد مشعل أن حماس "ليس لديها اعتراض" على الوساطات القائمة بما فيها الوساطة المصرية، لكن شرط التوصل إلى "وقف العدوان ورفع الحصار".

وعلى أرض غزة قتل نحو 60 فلسطينيا على الأقل اليوم الأربعاء في قصف إسرائيلي مكثف على القطاع، لترتفع بذلك حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى 695 على الأقل بحسب وزارة الصحة في غزة.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ثلاثة جنود في القطاع، في اليوم السادس عشر على التوالي للعملية العسكرية. وقال الجيش في بيان "اليوم، قتل ثلاثة جنود في القتال في قطاع غزة" مشيرا إلى إصابة جنديين آخرين بجروح خطرة.

وبهذا يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 32 جنديا.