قال عبد الحكيم عبد الناصر، أثناء الاحتفال بذكرى ثورة يوليو داخل قاعة الاحتفالات بمسجد جمال عبد الناصر، إنه فترة 40 سنة من بعد انتصار 73 أقرت الشعوب العربية بعد هزيمة 67 في مؤتمر الخرطوم، إنه لا صلح ولا تفاوض في التخلي عن شبر من فلسطين. وأضاف عبد الناصر خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر ضريح الرئيس الراحل عبد الناصر، أنه بعد زيارة الشؤم والعار التي يقال عليها اتفاقية السلام لم نر منها سلامًا، بل مارست إسرائيل كل شيء ضد السلام هودت القدس وبنت المستوطنات، وأعلنت فلسطين خالصة دولة لليهود، وبهذه الاتفاقية وضعت أمريكا يدها على تسليح الشعب المصري، فالسياسة المتبعة في مصر منذ 77 وما تلتها من حكومات هي تسليم 99% من الأوراق لإسرائيل حيث أطلق على مصر الكنز الاستراتيجي للدولة الصهيونية. وتابع نجل الرئيس الراحل أبعث برسالة للشعب الفلسطيني، أن بعد 30 يونيو التي رفع فيها الشعب صورة عبد الناصر أنهى بها حكم الإخوان، استدعى الشعب الفريق السيسي ليكون قائد المسيرة، فوضع صورته جانب عبد الناصر ليسير على خطى ثورة 23 يوليو وعبد الناصر، فمن إنجازات السيسي أنه زار روسيا الاتحادية بعد توليه الرئاسة لوقف احتكار أمريكا لتسليح جيشنا الوطني.