دخل الطالب محمود محمد، 18 عامًا، أحد المقبوض عليهم في أحداث الذكري الثالثة لثورة 25 يناير يومه 176 من الحبس الاحتياطي في قضية أحداث المرج رقم 715 إداري، والمتهم فيها أيضا: " محمود محمد أحمد حسين وإسلام طلعت عبد المقصود محمد أحمد، 21 سنة". وقامت محكمة استئناف العباسية، أمس الأربعاء، بتجديد حبسه، بعد أن تم ترحيله بين أكثر من مقر احتجاز بدءًا من قسم المرج ثم سجن أبو زعبل وأخيرًا إلى الاستئناف، وهو شقيق الناشط السياسي طارق تيتو، المفرج عنه عقب احتجازه بنفس تهمة أخيه. وكشفت الصفحة الرسمية للتضامن معه عن أنه تعرض للضرب والاعتداء من قبل رجال الشرطة وتم وضعه في زنزانة وصفوها ب"غير الآدمية" مع المساجين الجنائيين وتم التعرض له بالضرب والمضايقة. وكانت منظمة العفو الدولية قد استشهدت بحالة محمود محمد في تقريرها الصادر بعنوان "مصر: تفشي التعذيب والقبض والاعتقال التعسفيين مؤشر على تراجع كارثى لحقوق الإنسان بعد عام على عزل مرسي"، في 3 يوليو الجاري، قالت فيه: "قُبَضَّ على محمود محمد أحمد حسين، وهو طالب يبلغ من العمر 18 سنة، ظهرًا وهو في طريقه إلى البيت في الذكرى الثالثة لانتفاضة المرج، بالقاهرة، لسنة 2011. ويعتقد أنه استهدف بشخصه لارتدائه قميصًا يحمل شعار (ثورة 25 يناير) ووشاحًا كتب عليه شعار حملة (أمة بلا تعذيب)، حيث جرى عصب عينيه و(أجبر على الاعتراف) بأن في حيازته متفجرات، وبأنه ينتمي إلى (الإخوان المسلمين) عقب ساعات من الضرب والصعق بالصدمات الكهربائية، في خصيتيه، بالإضافة إلى استجوابه من قبل ضباط الأمن الوطني؛ ولا يزال محمود في السجن".