أكد خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، اعتقال الدكتور صفوت عبد الغني وعلاء أبو النصر وثلاثة آخرين من قادة حزب البناء والتنمية قائلاً: الجماعة الإسلامية تدفع ثمن موقفها الأخلاقي المنحاز للشرعية والرافض للانقلاب العسكري في 3/ 7. وأشار الشريف في تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أن الجماعة جزء أصيل من الشعب المصري تشعر بآلامه ومعاناته فهي تنحاز إليه قبل انحيازها للتحالف الوطني الداعم للشرعية فلم تكن الجماعة الإسلامية طرفًا في الصراع الدائر أو جزءًا من منظومة الحكم إنما كانت ولا تزال مساندة لكل مظلوم أو فقير. وقال الشريف إن السجون والمعتقلات تشهد على ثبات الجماعة حيث قضى قادتها زهرة شبابهم في السجون والمعتقلات طوال 30 عامًا وكان يمكنهم الخلود للراحة والدعة لكنهم آثروا الانحياز للشعب والدفاع عن حرياته وأضاف الشريف أن الحريات في مصر تشهد تراجعًا حادًا بالإضافة لتصاعد انتهاكات حقوق الإنسان بأقسام الشرطة والسجون حيث يوجد 41 ألف معتقل يعانون أبشع أنواع الظلم والانتهاكات. وطالب الشريف السلطات القائمة في مصر بضرورة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والسجناء السياسيين وعلى رأسهم الدكتور صفوت عبد الغني وقادة حزب البناء والتنمية مشددًا على ضرورة تهيئة الأجواء لإجراء حوار سياسي بين كل القوى السياسية من أجل إنقاذ مصر من هذه الفتنة التي تأكلها وتكاد تقضى عليها.