كذب محمد الصريفي، شقيق كريمة الصريفى نجلة أمين الصريفى سكرتيرة مرسى المحتجزة داخل سجن القناطر، بيان المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى نفى تعرض الفتيات المعتقلات فى القناطر للضرب، ونافياً أن تكن أى منظمة حقوقية التقت بهم. وقال محمد الصريفي،: "كريمة الآن مضربة عن الطعام بشكل كامل منذ 22 يوماً وفى آخر زيارة لها أصيبت بحالة من الانهيار العصبى ورفضت لقاءنا". ويضيف محمد: "فى وقت الزيارة عقب حادث الضرب والاعتداء الجماعى على كريمة وعدد من المحبوسات معها فى عنبر "العسكري" بسجن القناطر، كانت ملابس كريمة ممزقة وهناك تورمات وكدمات بأنحاء متفرقة من جسدها، ورفضت استلام طعام وقالت أنها مضربة عن الطعام". ويقول محمد، طبقًا لما نشرته صفحة أسرى الثورة على الفيس بوك: "بعد مرور أسبوع على هذه الحادثة روت لنا كريمة ما حدث لها حيث قامت نساء من المحبوسين الجنائيين بتمزيق ملابسهم وإجبارهن على ارتداء ملابس الحجز البيضاء الشفافة، وتم الاعتداء عليهم بالضرب والسحل والسباب". إضافة إلى أنه لم تزورهم أى من المنظمات الحقوقية، كما أن إدارة السجن لم توقع الكشف الطبى عليهن بعد تكرار الإعتداءات، ويتم فقط إجراء "اختبارات الحمل" . !! هذا وكانت 10 منظمات حقوقية مصرية قد تقدمت يوم الاثنين 23 يونيو ببلاغ مشترك إلى النائِب العام المَصري، طَالبتُه بسرعة التحقيق فى شكاوى السَجينات وتعرضّهُن إلى التعذيب والاعتداءات الجسدية والجنسية، وسرعة حمايتهن إذا ثبت صحة هذه الشكاوي. وقال البلاغ الذى وقعت عليه مؤسسات النديم وحرية الفكر والتعبير ومركز قضايا المرأة، أن الأسابيع الماضية شهدت عنفاً ضد السجينات والمحتجزات فى ظل عدم اتخاذ إجراءات التحقيق من قبل الحكومة فى تلك الانتهاكات، وعدم قيامها بحماية المعتقلين، أو إحالة الشاكيات إلى الطب الشرعى لكتابة تقارير حول حالتهن. ولا جديد حتى الآن .